أرشيفية
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن تيار الإسلام السياسي عندما تختلف مع رؤيته تكون كافر وعميل للصليبين، ومأجور من الدولة وتضمر كراهية للدين.
وذكر "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن أغلب المنضمين للتيارات الإسلامية أرباع متعلمين، وعندما تختلف مع إسلامي لم يقرأ كتاب، سيواجهك بهذه الاتهامات، وشتائم واتهامات في الضمير وطعن في إسلامك.
وأشار إلى أن الإخوان وتيارات الإرهابيين في ليبيا وسوريا والسودان، فككوا بلادهم وجعلوا الناس تطفش من بلادها بسببهم.
وفي سياق متصل، أشار إلى أن أغلب الشخصيات والتيارات التي تطالب بحرية الرأي والتعبير في مصر، لا تطيق أي رأي مخالف لها، مضيفًا: "التيارات التي تنادي بالديمقراطية غير مؤمنة بحرية الرأي والتعبير".
وتابع: "حد يبقى شغال تغريدات طول النهار يتهم الدولة أنها تمنع حرية الرأي، وعندما يقول رأيه في مشكلة سياسية أو اقتصادية فيجد أراء مختلفة معه، فيشتم ويسخر من تلك الآراء".
وأشار إلى أن مناقشة أي قضية تهم المجتمع، سواء غزة أو المقيمين العرب بمصر، أو غيرها يتم الرد عليها بهجوم واتهامات.