وزير السياحة: عام 2023 شهد تحقيق أرقام قياسية بالنسبة لحجم السياحة الوافدة إلى مصر

اجتماع مجلس الوزراء

اجتماع مجلس الوزراء

قال أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، إن هناك جهود مبذولة لإضافة وجهات وأنشطة سياحية جديدة، وزيادة أعداد الغرف الفندقية من مختلف الفئات، بجانب الجهود المبذولة بالتعاون مع الجهات المعنية فيما يتعلق بالنقل الجوي.

وأشار "عيسى"، خلال اجتماع مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، إلى إتاحة المزيد من التيسيرات فيما يتعلق بالحصول على التأشيرات السياحية، كما تضمنت الجهود العمل على تنويع آليات الترويج للوجهات السياحية المصرية، وكذا الاهتمام بالأسواق الجديدة وتشجيع السياحة العربية.

وذكر: "تم وجاري اتخاذ مختلف الإجراءات والخطوات التي من شأنها تحفيز هذا القطاع الحيوي، وعلى الرغم من التحديات المختلفة، إلا أن عام 2023 شهد تحقيق أرقام قياسية بالنسبة لحجم السياحة الوافدة إلى مصر".

وأعلن الوزير، أن عدد السائحين سجل خلال العام 14.906 ملايين سائح، لافتا إلى أن الرقم القياسي لحجم السياحة الوافدة إلى مصر كان في عام 2010 يسجل 14.731 مليون سائح، مردفًا" "شهد الربع الرابع إقبالًا كبيرًا في حركة السياحة، وهو يعد الثاني في التاريخ، حيث سجل 3.6 ملايين سائح وافد إلى مصر، بمعدل زيادة بنحو 8% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وبانخفاض قدره 600 ألف سائح عن المخطط؛ وذلك بسبب الحرب على غزة".

وأكد "عيسى"، أن ما تحقق من مستهدفات في ضوء الاستراتيجية الوطنية للسياحة، ساهم بشكل كبير في تحقيق أرقام قياسية في حركة السياحة الوافدة، ومن بينها القدرة على رسم السياسات المحفزة لجانب العرض في المنتج السياحي المصري، والجهود المبذولة فيما يتعلق بالإصلاح المالي للمجلس الأعلى للآثار ومضاعفة إيراداته ٥ أمثال خلال العام المالي ٢٠٢٣/٢٠٢٤ مقارنة بالعام ٢٠٢١/٢٠٢٢، وانخفاض اعتماده على الموازنة العامة للدولة من ثلثي إنفاقه إلى الصفر، وإعادة صياغة العلاقة مع القطاع الخاص وبث الثقة مما انعكس على أداء القطاع وزيادة الحصيلة الدولارية للدولة،

ولفت وزير السياحة إلى الجهود المبذولة بهدف مضاعفة طاقة الطيران المتاحة، وصولًا إلى إتاحة ٣ أمثالها حتى عام ٢٠٢٨، حيث إن عدد مقاعد الطيران المحفزة والوافدة إلى مصر زادت من ٥٦١,٨٥٢ مقعدا في أغسطس ٢٠٢٢، إلى ٦٩٨,٧٧٩ مقعدًا خلال أكتوبر الماضي.

وتطرق الوزير، إلى الجهود المبذولة لتحسين التجربة السياحية بواسطة الارتقاء بمستوى جودة الخدمات ونشر الوعي وحماية السائح من السلوكيات السلبية، فضلًا عن جهود تحسين مناخ الاستثمار ومضاعفة الطاقة في الفنادق والأنشطة الترفيهية.