أكد الدكتور محمد فؤاد الخبير الاقتصادي وعضو مجلس النواب السابق، أن الحل ممكن للازمة الاقتصادية أنه لا يمكن حل أي مشكلة دون تحديد الموضوع أم القضية، لافتا إلى أن السؤال الذي يطرحه الناس على المشكلة في الديون أم سعر الصرف أم ماذا؟.
تابع خلال لقاء "عبر" برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة“ ON ": كل هذه الأمور ما هي إلا العرض الرئيسي لمرض ويظهر في ميزان المدفوعات ومقارنة المدخل الدولاري به في مقابل المخرج وهذه هي الأزمة الرئيسية".
مواصلا: "بالنسبة لسعر الصرف هو عرض لأنه يتأثر بما يجري في ميزان المدفوعات والدين ليس مشكلة طالما الدولة قادرة على الالتزام والسداد والدين والخبراء يقولون الدين يرحل ولا يموت والعبرة بالقدرة على الاستدامة والالتزام في السداد".
وذكر أن المشكلة الرئيسية هي طرح حلول سريعة لمشكلة طويلة الأجل ويجب الفصل بينهما لدينا اتجاهين قائلا: "مرحلتي الإنقاذ ثم الحوكمة حتى لاتشحط سفينة الاقتصاد".