أرشيفية
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن اتهامه بأنه شهادته هي من برأت الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، غير صحيح، ومن برئه هو القانون والمحكمة والقضاء.
وأشار "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن "مبارك" لم يبرأ في قضية واحدة، ولكن تم تبرئته في عدد من القضايا، موضحًا أنه تم استدعاءه للشهادة بمحاكمة قتل المتظاهرين في يناير 2011، كشاهد عيان ومحلل سياسي.
وذكر أنه سُؤل كباحث سياسي من المحكمة "ما تقييمك لتصدي جهاز الشرطة للمتظاهرين وما أسفر عنه إصابات مرجعها أعيرة نارية وخرطوش؟"، ورد بأنه يرى أنه كان تدخلًا غليظًا ومتطرفًا ومنتهك لحقوق التظاهر السلمي، وفاشلًا في مجملة وانتهى الأمر لما أراده المتظاهرين.
ولفت "عيسى"، إلى أنه تحدث في شهادته بالمحاكمة، بأن جماعة الإخوان لا تؤمن بفكرة الأوطان، ولها فكرها الخاص بعودة الخلافة المزعومة، مضيفًا: "قولت إن الشعب المصري قام بثورة في يناير 2011، ولم تكتمل حيث فقدت البوصلة".
وأكد "عيسى"، أن هذه الثورة لم تنجح لأن العصابة سرقتها من الشعب، متابعًا: "ثورة 30 يونيو 2013، مكملة لثورة 25 يناير 2011 وتصحيحًا لها"، كما أن أحداث يناير عام 2011 صنفت كـ"ثورة" بنص الدستور.