قال مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن وصف مشروع تطوير الهرم الأصغر بالتبليط، عبارة عن مصطلح شعبي وليس وصفًا دقيقًا للمشروع.
وذكر "وزيري"، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج "نظرة"، على قناة صدى البلد ضمن جولة داخل أهرامات الجيزة، أن مشروع تطوير الهرم الأصغر له العديد من الأهداف الأساسية، ومنها: "تصنيف، ليزر إسكان، دراسة، توفيق" لكل الأحجار المتناثرة، والتي تساقطت خلال مئات السنوات الماضية.
وأوضح "وزيري"، أنه لم يتم الكشف حتى الآن عن الأرضية الأصلية للهرم الأصغر، والهدف من المشروع عملي بحت، لمعرفتها، ومعرفة أبعاد الهرم الأصلية مرة أخرى، لافتًا إلى أن المشروع يحتاج إلى عام كامل للدراسة، وسيتم عرض النتائج العلمية من بعض دول العالم، وتضم خبراء عالميين للبدء في تنفيذ ه بعد الحصول على الموافقة.
وصرح بأن وزير السياحة أحمد عيسى، من المقرر أن يصدر قرار بتشكيل تلك اللجنة لمتابعة نتائج الدراسة.