أرشيفية
قال المحلل السياسي الفلسطيني الدكتور أيمن الرقب، إن العملية العسكرية الإسرائيلية التي نفذت في رفح لإطلاق سراح أسيرين فقط، وكان ذلك مقابل 100 شهيد بدم بارد.
وذكر "الرقب"، خلال مداخلة عبر برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة ON، أن القصف الإجرامي على المنازل أعطى المبرر والضوء للاحتلال وبدعم أمريكي لتنفيذ عملية في رفح بدعوى وجود أسرى أخريين.
ولفت إلى أن الاجتياح البري سواء جزئي أو شامل بهذه الحجة ليس فقط للقضاء على ما يدعيه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، متوقعًا ارتكاب مجازر كثيرة، ولا يوجد رؤية حول إجراء نزوح أو خروج آخر للكتلة السكانية النازحة إلى رفح سواء إلى بحر غزة أو حتى مدينة غزة أو السماح لها بالمرور عبر طريق صلاح الدين لمناطق أخرى لشمال القطاع.
وأفاد "الرقب"، بأن الأمريكان يقولون إنهم ينتظرون الخطة الإسرائيلية للنزوح الفلسطيني من رفح، وفكرة هذه الإزاحة لسيناء أصبح من الماضي؛ لأن الاحتلال أدرك الموقف المصري الصلب الممثل للجبهة الفلسطينية، وبالتالي غير واردة ولا زالت نسبتها 10% في أدمغة الساسة الإسرائيليين.
وذكر: "في حالة تنفيذ عملية الإخلاء لمناطق أخرى في القطاع، سيتم ذلك خلال أسبوعين، على أن يتم إتمام صفقة تبادل الأسرى منتصف شهر شعبان وحتى شهر رمضان؛ فالاحتلال يدرك أنه لن يستطيع تنفيذ العملية في رمضان، ليس من أجل مشاعر الفلسطينيين وعباداتهم، لكن لأنه سيؤجج المنطقة".