مصر والكويت ترفضان مخططات التهجير القسري ضد الفلسطينيين من أراضيهم

التقى سامح شكري وزير الخارجية، مع نظيرة الكويتي عبدالله علي اليحيا، على هامش مشاركتهما في مؤتمر ميونخ للأمن.

وتناولت المباحثات بشكل تفصيلي مسارات تعزيز أوجه التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين.

وأكد "شكري"، اعتزاز مصر بالعلاقات الأخوية الممتدة التي تجمعها مع الكويت، وما وصلت إليه مسارات التعاون الثنائي من مستويات متميزة على ضوء حرص قيادتي البلدين لتعزيز مجمل العلاقات الثنائية بين الشعبين الشقيقين.

وتطلع الوزير، إلى استكمال التنسيق لتطوير آليات التعاون الثنائي وعقد أعمال اللجنة المشتركة المصرية - الكويتية القادمة في القاهرة قريبًا، وكذلك اللجان القنصلية والمهنية المنشأة بين البلدين.

من جهته، أكد الوزير الكويتي، تقدير بلاده لأواصر العلاقات الراسخة في شتى المجالات مع مصر، والحرص على تنميتها وتطويرها، متطلعًا إلى مواصلة التنسيق المشترك للدفع بأوجه التعاون الثنائي لآفاق أرحب، وتنسيق المواقف تجاه مختلف قضايا المنطقة العربية، والرؤى إزاء القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

وتطرقت المباحثات، إلى مستجدات الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، والأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع، حيث تمَّ التأكيد على مواصلة التنسيق الثنائي بين البلدين، وتحت مظلة العمل العربي المشترك، لوقف الاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة، وتحقيق وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل للأشقاء الفلسطينيين في القطاع.

ورفض الوزيران، أية محاولات ومخططات التهجير القسري ضد الفلسطينيين من أراضيهم، كما تبادلا التقييمات تجاه تزايد التوتر في المنطقة على خلفية الأوضاع في قطاع غزة.

وتوافق الوزيران، إزاء ضرورة الاستمرار في التحركات والاتصالات اللازمة مع مختلف الأطراف للحيلولة دون توسيع دائرة العنف والصراع في المنطقة، بجانب تكثيف التنسيق والعمل المشترك خلال الفترة المقبلة للحد من الأزمة في قطاع غزة، واحتواء تداعياتها، بالإضافة إلى تعزيز آليات العمل العربي المشترك لدعم ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة.