في الذكرى الثانية للغزو الروسي لأوكرانيا.. روسيا تتوعد بـ«الانتقام» للعقوبات الغربية الجديدة

المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي ديمتري مدفيديف (رويترز)

المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي ديمتري مدفيديف (رويترز)

توعد المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي ديمتري مدفيديف، مساء اليوم السبت الموافق 24/2/2024، بأن موسكو ستنتقم للعقوبات الجديدة التي أعلن الغرب فرضها عليها في الذكرى الثانية للغزو الروسي لأوكرانيا، وإثر وفاة المعارض أليكسي نافالني في السجن، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

ومن جانبه كتب الرئيس الروسي السابق الذي يعد من كبار المدافعين عن الحرب الروسية على أوكرانيا، على «تلغرام» أن السبب خلف العقوبات «واضح، فكلما ساء وضع المواطنين الروس، تحسن وضع العالم الغربي».

وتابع : «علينا جميعاً أن نتذكر ذلك، وننتقم منهم أينما أمكن. إنهم أعداؤنا».

ودعا إلى «إثارة مصاعب للاقتصاد الغربي، وتأجيج الاستياء العام حيال سياسات السلطات الغربية غير ذات الكفاءة».

ومن جانبه  تتهم فيه روسيا بانتظام بالقيام بأعمال تجسس وحملات تضليل إعلامي ومحاولات اغتيال في الدول الغربية، وهو ما تنفيه في كل مرة، رأى مدفيديف أنه ينبغي «تنفيذ أنشطة من نوع آخر على أراضيهم، لا يمكن مناقشتها في العلن»، من دون مزيد من التوضيحات.

وبعدما عُدَّ مدفيديف في مرحلة ما شخصية أكثر انفتاحاً داخل نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تبنى منذ الغزو الروسي لأوكرانيا موقفاً على قدر خاص من التشدد، مهدداً بانتظام باستخدام السلاح النووي أو اجتياح دول مؤيدة لأوكرانيا.