أشرف القاضي – رئيس المصرف المتحد
- آليات الرقمنة تقدم حلول معاصرة لمشاكل مصر الاقتصادية والاجتماعية.
- الاستثمار الأمثل في الطاقات البشرية يساهم في تحويل التحديات إلى فرص في عصر الرقمنة.
- التدريب المستمر يركز على تنمية الشخص مهنيا ويفتح مجال أوسع للتعلم المستمر.
- الاستثمار في العناصر البشرية وصناعة قيادات الجيل الثاني أهم استراتيجيات نجاح المصرف.
- التحول الرقمي يدعم تطوير أعمال المؤسسة ويساهم في خطط النمو المستدام.
عبد العزيز نصير – المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري
- موضوعات المؤتمر تناقش أهم آليات الرقمنة في مجال تنمية الثروة البشرية.
- تطوير الكوادر البشرية هو الدور الرئيسي للمعهد المصرفي المصري.
- المصرف المتحد شريك رئيسي للمعهد المصرفي المصري.
شارك المصرف المتحد يوم الاثنين الماضي برعاية مؤتمر " مستقبل العمل: إضفاء الطابع الإنساني على العصر الرقمي من خلال التعلم المستمر والارتقاء بالمهارات " Humanizing The Digital Age Through Continuous Learning and Upskilling بتنظيم من المعهد المصرفي المصري - الذراع التدريبي للبنك المركزي المصري.
ناقش المؤتمر في جلساته العديد من المحاور الهامة التي ترسم آليات تنمية وتطوير القوي البشرية للمؤسسات في عصر الرقمنة منها: أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال ادارة الموارد البشرية والتدريب، تعزيز آليات التناغم بين التكنولوجيا والعنصر البشري لتعزيز الانتاجية والربحية، تسليط الضوء علي أحدث استراتيجيات تدريب وتطوير مهارات العاملين وأبرز الآليات المبتكرة لتنمية المواهب للوصول إلى مجموعة من التوصيات القابلة للتطبيق لتحسين بيئة العمل.
تعقيبا على مشاركة المصرف المتحد كراعي للمؤتمرالسنوي للمعهد المصرفي المصري، يقول أشرف القاضي – الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب المصرف المتحد - أن الاستثمار في تنمية الثروة البشرية المصرية يعد احد أهم التحديات الكبري. فمصر مجتمع شاب فاكثر من 60% من عدد السكان وفقا للجهاز المركزي للمحاسبات يعدوا من الشباب.
لذلك ساهمت الاستراتيجية القومية والسياسة التي وُضعت من قبل الدولة المصرية والبنك المركزي المصري في تحقيق خطوات واسعة نحو تحول مصر لمركز اقليمي لتقديم الخدمات والمعاملات التكنولوجية المالية عالميا وفقا لرؤية 2030.
بداية من تشكيل المجلس الأعلى للمدفوعات وسياسته الفعالة لتحفيز المواطنين للدخول ضمن منظومة الشمول المالي وخفض عملية تداول النقد (الكاش) وضم الفئات الأقل دخلا وساكني المناطق النائية والمهمشة ضمن النظام المصرفي ومن ثم دمج الاقتصاد الموازي بالرسمي في حملات الشمول المالي.
هذا بالاضافة إلى ما يمتكلة السوق المصري من المقومات الجاذبة لشركات الخدمات التكنولوجيا المالية. وهو ما يعكس حجم التطور والنمو السريع لهذه النوعية من الاستثمارات. فضلا عن اتساع حجم السوق المصري الأمر الذي يعطي بُعد وميزة كبيرة تتيح له التفرد في هذا المجال الواعد، إضافة إلى كذلك ارتفاع مستوي الثقافة المالية للمواطن المصري.
لذلك جاء تنظيم هذا المؤتمر ليتواكب مع آليات الرقمنة وخطط التطوير للمنظومة التعليمية والمهنية للعناصر البشرية. وأوضح القاضي أن استراتيجية المصرف المتحد تُنفذ على خمس محاور متوازية:
المحور الأول: تطوير أداء فريق العمل بمختلف فروعه البالغ عددها 68 فرع والمنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية.، كذلك الإدارات المركزية من خلال زيادة الساعات التدريبية وفقًا لخطة تدريب سنوية مكثفة تشمل جميع مجالات العمل المصرفي.
المحور الثاني: تكوين فرق تتمتع بمهارات ابتكارية وابداعية وتأهيلها لتولي القيادة المستقبلية باسم فرق النجوم الساطعة High Fliers بهدف الاستثمار في تنمية الأصول البشرية التي تُعد أحد التحديات الهامة لعملية تحول المصرف المتحد لبنك شاب بأفكاره وادارته وتطبيقاته، من خلال عملية تأهيل وتطوير شاملة ومكثفة لجميع الطاقات البشرية.
المحور الثالث: تفعيل التعلم الالكتروني كأحدث وسيلة لتأهيل شباب المصرفيين من المصرف المتحد بالتعاون مع المعهد المصرفي المصري.
المحور الرابع: توفير أعلى قدر من الحماية الاجتماعية لفريق العمل، من خلال وضع خطط للتطوير المؤسسي المستدام وتفعيل الرؤي نحو أنظمة التقاعد والآليات الاستثمارية لتحقيق أعلى قدر من مزايا الحماية الاجتماعية ورفع معدلات النمو المستدام لفريق العمل على مدار سنوات الخدمة وعند الوصول لسن التقاعد سواء على صعيد الرعاية الصحية أو الحماية الاجتماعية.
المحور الخامس: عملية تأهيل وتطوير شاملة ومكثفة لجميع الطاقات البشرية بمختلف أعمارها لضمان التواصل المستمر علي الجانب المهني مما يضمن استمراية تبادل الخبرات لتحقيق أعلى معايير الجودة العالمية.
هذا، وقد عقب الدكتور عبد العزيز نصير – المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري معربًا عن تقديره لجهود المصرف المتحد في تطوير استراتيجية متعددة المحاور، وأضاف أنها تعكس التزامًا قويًا من جانب البنك لتطوير وتمكين الكوادر البشرية وتعزيز مهاراتهم وقدراتهم بما يتلاءم مع احتياجات السوق والتحديات المتغيرة بشكل سريع، ووصفها بأنها خطوة إيجابية نحو بناء بيئة عمل مستدامة سوف تعزز من كفاءة وفعالية العمل.
كما أعرب الدكتور عبد العزيز نصير عن سعادته لمشاركة المصرف المتحد في رعاية المؤتمر كـ Innovator، وأضاف: "المصرف المتحد واحدًا من شركاء النجاح للمعهد المصرفي على مدار سنوات، وليست هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها البنك في رعاية الفعاليات التي ينظمها المعهد المصرفي المصري، وإن دل ذلك على شيء، فإنما يدل على إيمان المصرف المتحد بالدور التدريبي والتوعوي الذي يلعبه المعهد المصرفي لتطوير وبناء قدرات العاملين بالقطاع المصرفي المصري".