وزير الصحة يوجه بتوفير وحدة إسعاف نهري ضمن مشروع تطوير معهد ناصر| صور

جولة الوزير

جولة الوزير

أجرى الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، واللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة، زيارة لمعهد ناصر "مدينة النيل الطبية"، ضمن جولاته الميدانية لتفقد عدد من المشروعات القومية في القطاع الصحي ومتابعة نسب التنفيذ.

ووجه "عبد الغفار"، بحسب بيان الوزارة، بتوفير وحدة إسعاف نهري خاص بمستشفى معهد، ضمن مشروع التطوير.

واستمع الوزير، إلى شرح مفصل حول مشروع تطوير المعهد، والذي يتضمن تطوير 3 مبانٍ قائمة بالفعل، وإنشاء 13 مبنى جديد، بينهم امتداد للمبنى الرئيسي، بإجمالي مساحة 72 ألف و340 متر مربع، ومبنى لعلاج مرضى الأورام على مساحة 28 ألف متر مربع، ومبنى آخر للعيادات الخارجية على مساحة 22 ألف و800 متر مربع.

ويتضمن المشروع إنشاء مبنى متخصص للبحوث، على مساحة 3120 متر مربع، ومرسى للإسعاف النهري، ومهبط للإسعاف الطائر، ومبنى لسكن الأطباء (رجال، وسيدات).

كما استمع وزير الصحة، إلى شرح مفصل حول الوصف الوظيفي للمدينة الطبية، ومعدلات التطوير ورفع الكفاءة، والطاقة الاستيعابية للمستشفى التي تصل إلى 1694 سرير بعد التطوير، حيث يستهدف المشروع زيادة عدد أسرة الإقامة بالمستشفى إلى 1276 سرير بدلاً من 547 سرير، وأسرة المبتسرين إلى 90 سرير بدلاً من 10 أسرة، وزيادة أسرة الرعايات إلى 331 سرير بدلاً من 125 سرير.

كما يتضمن المشروع، زيادة عدد الكراسي المخصصة لجلسات العلاج الكيماوي لمرضى الأورام إلى 100 كرسي بدلاً من 45 كرسي، والخاصة بالعلاج الإشعاعي إلى 6 بدلاً من 3 كراسي، وزيادة غرف العمليات لتصل إلى 45 غرفة بدلاً من 22، بجانب زيادة عدد أسرة الغسيل الكلوي إلى 120 سرير بدلاً من 47 سرير، وزيادة عدد العيادات في مختلف التخصصات الطبية إلى 100 عيادة بدلاً من 42 عيادة.

ووجه وزير الصحة، بتحويل مبنى الأبحاث لمركز متكامل لإجراء الأشعات التداخلية والتشخيصية، وتوفير مقر بديل للأبحاث، ليصبح مركزًا متخصصا في تقديم خدمات الأشعة لكافة المترددين، ولا يقتصر على المرضى المحتجزين فقط.

وتفقد الوزير، مبنى الامتداد للمبنى الرئيسي، ومبنى سكن الأطباء والطبيبات، والذي يتكون من 124 غرفة، مؤكدًا على وضع خطة متكاملة لاستمرار تقديم الخدمات الطبية للمرضى بالمستشفى بجودة وكفاءة خلال فترة التطوير بالمباني القائمة المُدرجة ضمن خطة التطوير.

كما زار وزير الصحة، الأشقاء الفلسطينيين من المصابين والجرحى، الذين يتلقون العلاج داخل المستشفى، للاطمئنان على حالتهم الصحية، والتأكد من جودة الخدمات الطبية التي يتلقونها.