21 أبريل.. محاكمة المتهم بشطر طالب 3 أجزاء في الدقهلية

المتهم

المتهم

أجلت محكمة جنايات المنصورة الدائرة السابعة بمحافظة الدقهلية،اليوم الأربعاء، محاكمة مدرس الفيزياء"محمد عبد البديع الطحاوي "، يبلغ من العمر الـ25 عاما، والمتهم بقتل الطالب إيهاب أشرف عبدالعزيز، طالب بالصف الأول الثانوي، وتقطيع جسده إلى 3 أجزاء بمركز الستاموني محافظة الدقهلية الى دور الانعقاد القادم الاحد 21 ابريل وذلك لانتداب محامي للدفاع عن المتهم.

 صدر القرار اليوم برئاسة المستشار مجدي علي قاسم، رئيس المحكمة،وعضوية المستشار وائل صفوت راشد، والمستشار محي الدين محمد الكناني، والمستشار وليد نبيل عطوة، وسكرتارية أحمد كمال. 

وجرى استخراج المتهم من قفص الاتهام وسؤاله عدة اسألة فاجاب بانه طالب بكلية التربية وانه ترك مادة واحدة حتي يقوم بتأجيل التجنيد و عن الواقعة اجاب بإرتكابه الجريمة وجاهزيته لينال عقابه كونه أخطأ في حق نفسه وأسرته واسرة المحني عليه.

 وقال انه قام ارتكاب الجريمة بمفرده دون أن يعاونه أحد من أجل مساومة أسرة المجني عليه لسداد ديونه نتيجه قيامة بممارسة القمار الإلكتروني . 

وبسؤاله عن عدم وجود محامي أجاب بانه لاداعي لوجوده وهو يعلم ما ارتكبه من إثم، مطالبا بأن نظرة الناس الى اسرته نظرة مختلفه بعيدًا عما ارتكبه كونه هو الوحيد المسئول عن فعلته. 

 وعن ندمه لارتكاب الجريمة قال :"الندم شعور داخلي شعرت به بعد ارتكاب الجريمة وعاوز أخد جزائي وده عدل ربنا " وبسؤاله عن اعترافاته امام الشرطة والنيابة اجاب بان كل اعترافاته سليمة وهو المسؤل عن الجريمة وينتظر عقابه.

ترجع تفاصيل القضية حينما قرر المستشار محمد هاشم، المحامي العام لنيابة شمال المنصورة الكلية،احالة المتهم محمد ع.ال.ع.ال. “محبوس”، 25 عامًا، طالب بكلية التربية قسم فيزياء جامعة المنصورة، لأنه في يوم 13/2/2024 بدائرة مركز الستاموني - محافظة الدقهلية، قتل المجني عليه الطفل إيهاب أشرف عبد العزيز عبد الوهاب، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحه، وأعد لذلك الغرض سلاح أبيض سكين، وتحين تواجد المجني عليه لديه لتلقي مادة علمية وبين أمر الإحالة أنه بإمعان منه في سلب مقاومته احتال عليه أن أوهمه بقدرته على تصوير مقطع مرئي فيما بينهما، يقوم فيه المتهم بتمرير نصل السكين على عنق المجني عليه دون إصابته، ويدخل عليه بعض الخدع البصرية، ليظهر عقب ذلك وكأن الدماء تسيل منه، فامتثل له مستغلا وجود ثقة بينهما لا تجعله يحتاط إزاءه، كونه معلم له، وما أن ظفر به حتى باغته بالتعدي عليه بسلاحه الأبيض، طعنا بعنقه وأسفل صدره، فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته، على النحو المبين بالتحقيقات