ضمن مبادرة رئيس الجمهورية

الصحة: تقديم خدمات الفحص السمعي لـ 6 ملايين و264 ألفا، و982 طفلًا

أرشيفية

أرشيفية

أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم خدمات الفحص السمعي لـ 6 ملايين و264 ألفا، و982 طفلًا، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، منذ انطلاقها في سبتمبر 2019.

وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم الوزارة، إلى زيادة أعداد مستشفيات ومراكز الإحالة السمعية لـ 34 بدلًا من 30 مركزًا، بجميع المحافظات، وتزويدها بأحدث الأجهزة، لتقديم خدمات مبادرة السمع.

ونوه "عبد الغفار"، إلى تحويل 338 ألفا و935 طفلًا من إجمالي الأطفال الذين تم فحصهم لإعادة الفحص عبر إجراء اختبار تأكيدي، بعد أسبوع من الفحص الأول، وفي نفس الوحدة التي تم فحصهم بها.

ولفت إلى أنه تم تحويل 41 ألف و144 طفلًا، بعد الاختبار الثاني إلى مستشفيات ومراكز الإحالة بهدف تقييم الحالة بدقة أعلى، وبدء العلاج أو تركيب سماعة للأذن، أو تحويل الطفل لإجراء عملية زرع القوقعة لمن تستدعي حالته.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، إن المبادرة تأتي في ضوء التوسع في التغطية الصحية الشاملة، وحصول الأطفال على رعاية صحية ذات جودة، مما ينعكس على توفير حياة صحية آمنة للأطفال حديثي الولادة، وصولًا إلى المستهدف من مبادرات الرئيس السيسي، تحت شعار "100 مليون صحة"، وتماشيًا مع رؤية "مصر 2030".

وأفاد "عبد الغفار"، بأنه تمت زيادة عدد مراكز فحص الكشف السمعي للأطفال بدءً من يوم الولادة وحتى عمر 28 يومًا، إلى 3500 وحدة صحية في جميع المحافظات، موضحًا أن عدم اجتياز الطفل للاختبار الثاني، لا يعني الإصابة بضعف السمع، ولكنه مؤشر للحاجة إلى فحوصات متقدمة في مراكز الإحالة الخاصة بالمبادرة.

وأكد الدكتور أحمد مصطفى المدير التنفيذي للمبادرة، أن الاكتشاف المبكر لضعف السمع يجنب الطفل الإعاقة السمعية ويسهل فرص العلاج، كما يجنب مشكلات التخاطب التي يمكن أن تتسبب في أزمات نفسية للطفل.

وذكر: "تم تدريب أطقم التمريض، للعمل على جهاز الانبعاث الصوتي بالوحدات الصحية، فضلًا عن تدريب مدخلي البيانات التابعين للوحدات الصحية، لتسجيل بيانات الأطفال من حديثي الولادة على الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة، بهدف إنشاء ملف كامل للطفل يتضمن حالته الصحية، وإدراج خانة للفحص السمعي في شهادات الميلاد".