ارتفعت عوائد سندات الخزانة على مستوى معظم آجال الاستحقاق، خاصة سندات الخزانة قصيرة الأجل، وذلك خلال أسبوع التداول القصير مع إدلاء المسؤولين في بنك الاحتياطي الفيدرالي ببعض التصريحات التي مالت تجاه تشديد السياسة النقدية خلال هذا الأسبوع. ومن ناحية أخرى، أفاد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، يوم الجمعة أن بنك الاحتياطي الفيدرالي "ليس في عجلة من أمره" للبدء في خفض أسعار الفائدة بعد صدور بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، والذي أشار إلى استمرار تراجع الأسعار. وفي غضون ذلك، حققت غالبية مؤشرات الأسهم مكاسب، حيث وصل مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 إلى مستوى قياسي جديد، حيث لا ترجع هذه المكاسب بشكل أساسي إلى تحركات نهاية هذا الربع المالي. ومع ذلك، تراجع أداء مؤشرات الأسهم التكنولوجية. وفيما يتعلق بالسلع الأساسية، ارتفعت أسعار الذهب إلى 2,230 دولارًا للأونصة، وهو مستوى قياسي جديد تم تسجيله نتيجة حالة عدم اليقين بشأن تحركات السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى جانب المخاطر الجيوسياسية. بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت أسعار النفط وسط الجهود المستمرة التي تبذلها منظمة أوبك + للحد من الإمدادات، فضلًا عن المخاطر الجيوسياسية المتصاعدة.