وزير الصحة يناقش خطة التأمين الطبي خلال إجازة العيد

عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، اجتماع مع قيادات الوزارة ورؤساء الهيئات، اليوم الأحد، بمشاركة وكلاء الوزارة بالمحافظات، ومسؤولي غرف الأزمات، عبر تقنية فيديو كونفرانس؛ لمناقشة خطة التأمين الطبي خلال عيد الفطر.

وناقش وزير الصحة، محاور خطة التأمين الطبي لعيد الفطر، والإجراءات المتخذة لتقديم الخدمات العلاجية والإسعافية والوقائية بالمستشفيات، ومن خلال فرق الانتشار السريع والفرق الإسعافية.

وتابع "عبد الغفار"، أرصدة الأدوية والمستلزمات الطبية وبنوك الدم ومشتقاته، مؤكداً تفعيل غرف الأزمات المركزية وغرف الأزمات الفرعية بالمحافظات، على مدار الساعة، بداية من غدٍ الإثنين وحتى نهاية الإجازة الرسمية للعيد.

وتضمنت خطة التأمين الطبي، رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع فروع هيئة الإسعاف بالمحافظات، وانتشار 2394 سيارة إسعاف، و11 لانش إسعاف نهري، حيث تتمركز سيارات الإسعاف على الطرق والمحاور الرئيسية وبالحدائق والمنتزهات العامة أثناء الاحتفالات، والمساجد أثناء صلاة العيد.

وتضمنت الخطة، استمرار تقديم الخدمات الوقائية اللازمة للمواطنين خلال أيام العطلات الرسمية، وتوفير مخزون استراتيجي من الأمصال والطعوم الوقائية والعلاجية بالغرفة الوقائية بالمحافظات، واستمرار تنفيذ كافة المهام الوقائية بجميع الإدارات المعنية داخل قطاع الطب الوقائية عبر فرق التصدي السريع، الغرفة الوقائية، إجراءات مكافحة الأمراض المتوطنة، إجراءات الحجر الصحي، مراقبة الأغذية وصحة البيئة.

كما تم رفع درجة الاستعداد بالغرف الوقائية التابعة لمديريات الشئون الصحية استعدادًا لتلقي أي بلاغات بشأن ظهور أي أعراض مرضية، وتكثيف التوعية باتباع الإرشادات الوقائية، واتباع الإجراءات الاحترازية أثناء التجمعات، كما تم تشكيل فرق للمرور المركزي والفرعي على المحافظات لمتابعة تنفيذ المهام الوقائية.

وتتضمن الخطة أيضًا، رفع درجة الاستعداد لفرق الانتشار السريع بكافة المحافظات لتقديم الدعم لأي من مستشفيات المحافظة أو المحافظات المجاورة عند الضرورة، للتأمين الطبي والدعم الطارئ عند حدوث أزمات، وتجهيز فريق انتشار سريع مركزي بالإدارة لتقديم الدعم اللازم لباقي المستشفيات، بهدف لتدخل السريع في حالة الأزمات والحوادث.

وأكد الوزير، على تكثيف الزيارات الدورية والمتابعة الميدانية أثناء أيام العطلة الرسمية لمتابعة سير العمل، الأمن والنظافة، ملائمة القوى البشرية للترددات، الانضباط الإدارية والنوبتجيات، وتوافر الأدوية والأمصال والمستلزمات، مشيرًا إلى ضرورة توافر الفرق الطبية المدربة بجميع الأقسام، خاصة الطوارئ والحروق، والسموم، ومراجعة فصائل ومشتقات الدم بجميع بنوك الدم، ومخزون الأدوية والمستلزمات الطبية،  ومخزون اللقاحات والأمصال بجميع المحافظات، خاصة أمصال لدغات العقرب والثعبان، والكلب، فضلًا عن مصل «البتيوليزم» الخاص بحالات التسمم الغذائي.

وتتضمن الخطة أيضًا، التنسيق مع مراكز السموم بالمحافظات والغرفة المركزية للخدمات الطارئة 137 والتي تعمل على مدار الـ 24 ساعة، لتقديم خدمات المشورة الطبية والتعامل الأولي مع إصابات التسمم والإحالة إلى أقرب مستشفى.

كما تضمنت رفع درجة الاستعداد بكافة منشآت الرعاية الصحية الأولية، وتقديم خدمات الطوارئ على مدار الساعة، وتشغيل منافذ الألبان شبيهة لبن الأم على مستوى المحافظات، وتوفير مخزون كافِ من الألبان، وتشغيل 49 غرفة فحص ما قبل الزواج، وغرف فحص الغدة الدرقية والألبان العلاجية.