أرشيفية
أكد الإعلامي أسامة كمال، أن الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة هي جهود حثيثة، موضحًا أن كل طرف في الصراع له وجهة نظر ومتوقف أمامها ولا يتحرك من أجل الوصول لحل المشكلة.
وقال "كمال"، خلال تقديم برنامج "مساء دي إم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي إم سي"، أن مصر تحرك الأمور للأمام وتواصل جهودها للوصول لوقف إطلاق النار، ومصر لن تُحبط من العراقيل، وتعرف الطرفين وتعاملت معهم بشكل إيجابي وسلبي خلال السنوات الماضية.
وأشار "كمال"، إلى أن القناعة لدى المفاوض المصري بأنه سيتم الوصول لنقطة التقاء لحقن دماء الشعب الفلسطيني الذي عانى خلال الشهور الماضية، مضيفًا: "المؤسسة الأمنية في إسرائيل ومعظم القادة يؤيدون المقترح المصري بخصوص صفقة تبادل الأسرى".
وذكر: "نتنياهو هو الذي يرفض المقترح المصري، ولا يريد صفقة تبادل ويضع العراقيل أمام الصفقة، ويتمنى التخلص من الرهائن حتى لا يشكلوا وسيلة ضغط عليه"، متابعًا: "القسوة المفرطة التي استخدمها نتنياهو في غزة كانت لتعقيد المشكلة والصراع وليس من أجل الحل".
وأكد "كمال"، أن نهاية الحرب هي نهاية نتنياهو، وأكثر من مسئول في إسرائيل يحاولون تأخير النهاية قدر المستطاع والنهاية أصبحت قريبة، مشيرًا إلى أنه على مدى 8 شهور تم التأكيد على أن "نتنياهو"، لن يسمح بوقف الحرب لأنه يحل بها مشاكله الشخصية وليس مشاكل إسرائيل.