أرشيفية
أجرى سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الجمعة، اتصالا هاتفياً مع سيجريد كاخ كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وبحث وزير الخارجية والمسئولة الأممية، بشكل مستفيض مختلف أبعاد الأزمة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة.
كما استمع "شكري"، لتقييم المسئولة الأممية للوضع الراهن بشأن عمل الآلية الأممية المنشأة بموجب قرار مجلس الأمن (٢٧٢٠) لتسهيل وتنسيق ومراقبة عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وتحدث الجانبان، حول مخاطر العمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، وما اتصل بذلك من سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، حيث أكدا على ضرورة توفير الظروف الآمنة لدخول المساعدات الإنسانية من معبر رفح، وإنهاء العمليات العسكرية في محيط المعبر، وتمَّ التشديد على ضرورة توفير المناخ الآمن للعاملين بالمجال الإنساني لاستلام وتوزيع المساعدات الإنسانية لسكان القطاع.
وأكد "شكري"، على ضرورة امتثال إسرائيل لالتزاماتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، من خلال فتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل والقطاع، وتحقيق النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية والإغاثية وبشكل آمن ودون عوائق إلى قطاع غزة.
وأشار وزير الخارجية، إلى أهمية قيام إسرائيل باحترام وحماية العاملين في المجال الإنساني، وعدم استهداف مقرات وكالات الإغاثة الدولية، فضلاً عن ضمان وصول وحرية تنقل أطقم الإغاثة في قطاع غزة.