أرشيفية
قال الشيخ خالد الجندي، إنه لم يعد هناك شيخ على الساحة إلا ويتعرض لمحاولة الاغتيال المعنوي.
وأوضح "الجندي"، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي ام سي"، المُذاع عبر شاشة "دي ام سي"، أن محاولة إسقاط الرموز الثقافية والفنية يكون له أسبابه، ولكن محاولة إسقاط الرموز الدينية هدفه إفساح الطريق للجيل القادم اللاديني، والذي يهدم كل الثوابت.
وذكر: "البعض يستخدم الرموز الدينية في محرقة حتى لا يلجأ إليهم أي مواطن"، مشيرًا إلى أن السوشيال ميديا شهدت حملات ضد عدد من الشيوخ، وكانت هناك عاصفة بدأت من رمضان بأن لا يستمع المواطن لبعض الشيوخ، ثم جاء بعدها عاصفة التجديد الديني المصطنع.
وأكد "الجندي"، أن تجديد الخطاب الديني تعبير قاصر؛ الخطاب أحد منتجات العقل التي تظهر في العديد من الصور، والكلام هو نتيجة للتفكير وبالتالي الأولوية إصلاح الفكر الذي يمكن تعريفه".
وأوضح: "لابد من تقسيم الفكر والعقل إلى قسمين كي يضع الأمور في نصابها الصحيح"، لافتًا إلى أنه يرى أن تجديد الخطاب الديني يستلزم تجديد الفكر الديني أولاً.
وتابع: "إذا لم نقم بهذه المهمة على أتم وجه واستعداد ربما يحاول البعض أو غير المؤهلين لذلك القيام بهذا الدور".