جانب من اللقاء
التقى الفريق كامل الوزير وزير النقل، مع أوسكار بوينتي وزير النقل الإسباني، بحضور السفيرة منى عرفة القائمة بأعمال السفارة المصرية بإسبانيا؛ لبحث تدعيم التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات النقل المختلفة.
ويأتي ذلك في ضوء التعاون بين الشركات الإسبانية وكل من الهيئة القومية لسكك حديد مصر والهيئة القومية للأنفاق في العديد من المشروعات، حيث يتم التعاون مع شركة تالجو في توريد قطارات الركاب وقطارات النوم، ويجري التعاون مع شركة كاف في مجال إعادة تأهيل قطارات للخطين الأول والثاني للمترو، فضلًا عن التعاون مع العديد من الشركات الإسبانية في مجال تطوير وتحديث نظم الإشارات.
وتطرقت المباحثات إلى أهمية التعاون مع الجانب الإسباني في مجال إدارة وتشغيل قطارات السكك الحديدية المتميزة، مثل قطارات التالجو وقطارات الدرجة الأولى والثانية الحديدية وقطارات الـVIP مع شركة رينفي الإسبانية.
وتم التأكيد على أهمية استمرار التنسيقات مع اتحاد صناعات شركات النقل بالسكك الحديدية، للتوسع في مجال التدريب ونقل الخبرات للشباب المصري المتخصص في مجالات السكك الحديدية المختلفة، لا سيما خريجي المعهد العالي لتكنولوجيا النقل، على غرار ما تم مع سكك حديد ألمانيا (DB).
كما تم الإشارة إلى الاتفاق مع شركة تالجو لإنشاء مصنع لإنتاج قطارات السكك الحديدية، الاتفاق مع شركة كولواي لإنشاء مصنع لإنتاج دواخل قطارات السكك الحديدية، كما جارى التنسيق مع شركة كاف لإنشاء مصنع لإنتاج عجل قطارات السكك الحديدية بجميع أنواعها (سكة حديد – مترو – قطار كهربائي خفيف- قطار سريع).
وأكد وزير النقل، أهمية استمرار دعم الحكومة الإسبانية مشروعات الوزارة بتقديم تمويلات تنموية دون نسبة فائدة تذكر، ومدة سداد تصل إلى 40 سنة لتنفيذ مشروعات الجر الكهربائي ومترو الأنفاق واهمها تحديث وتطوير قطارات المترو للخطين الأول والثاني، بجانب مشروعات تطوير وتحديث نظم إشارات السكك الحديدية بخطوط (قليوب- منوف- طنطا) و(طنطا- زفتى – الزقازيق)، و(قليوب – شبين القناطر- الزقازيق).
ومن جانبه، أكد وزير النقل الإسباني، أهمية التعاون المثمر مع وزارة النقل المصرية، وخاصة في دور معدل التنمية الملحوظ التي تشهده مصر حاليًا بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث يتم دعم كافة الشركات سواء القطاع الخاص أو الحكومي وأهمها شركة رينفي الإسباني المملوكة للوزارة، والتي تعتبر أكبر مشغل لقطارات السكك الحديدية في إسبانيا، في ظل التوسع في إدارة خطوط السكك الحديدية خارج إسبانيا مثل قطار الحرمين بالمملكة العربية السعودية.
وتم الاتفاق على تشكيل مجموعة عمل؛ لدراسة أفضل نموذج استثماري لإدارة وتشغيل القطارات المتميزة بخطوط السكك الحديدية المصرية، كما تم التأكيد على أهمية وضع استراتيجية مشتركة للتعاون في مجال النقل البحري بين الجانبين، خاصة فيما يتعلق بفعاليات ومبادرات المنظمة البحرية الدولية.
وفي نهاية الاجتماع، وجه وزير النقل، الدعوة لنظيره الإسباني لزيارة مصر وتفقد عدد من المشروعات المشتركة في مجال النقل، خاصة مع التطور الكبير الذي يشهده هذا القطاع في عهد الرئيس السيسي.
وفي سياق آخر التقى وزير النقل، مع البارو لوبيز وزيرة الدولة لشئون الاقتصاد والتجارة والأعمال بإسبانيا، حيث دارت المباحثات حول التعاون المثمر والمستمر بين الحكومتين لدعم مشروعات النقل بالسكك الحديدية سواء مشروعات الديزل أو الجر الكهربائي.
كما تطرقت المباحثات، إلى دعم صندوق التمويل الإسباني لمشروعات النقل في مصر مثل: إعادة تأهيل قطارات مترو الأنفاق، وتوريد عدد 7 قطارات نوم.
وبنهاية الاجتماع، تم التأكيد على استمرار الدعم والتنسيق المستمر لبقية مشروعات النقل خاصة مشروعات تطوير نظم الإشارات بخطوط السكك الحديدية.