مكتب أممي: العمليات العسكرية المتصاعدة تأثر على منظمات المجتمع المدني الفلسطينية

أرشيفية

أرشيفية

أكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، قلقه البالغ إزاء تأثير العمليات العسكرية الإسرائيلية المتصاعدة في غزة على منظمات المجتمع المدني الفلسطينية.

وأشار المكتب في بيان لها اليوم الجمعة، أورده الموقع الرسمي للأمم المتحدة، إلى التهديدات المستمرة والترهيب الذي تتعرض له هذه المنظمات من قبل إسرائيل، لافتًا إلى أن مقتل وإصابة واعتقال وتهجير العديد من موظفي المنظمات غير الحكومية المحلية في غزة وأسرهم، فضلًا عن تدمير معظم البنية التحتية لمنظماتهم على يد إسرائيل.

وذكر المكتب، أن قدرة المنظمات غير الحكومية على مراقبة وتوثيق الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، التي ترتكبها إسرائيل والجماعات الفلسطينية المسلحة، قد تأثرت بشدة في وقت تشتد الحاجة إلى عمل تلك المنظمات.

وقال المكتب، إن موظفي منظمات المجتمع المدني في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة يواجهون خطر التعرض المستمر للمضايقات والاعتقالات والاحتجاز التعسفي وسوء المعاملة وحتى الترحيل من قبل الجهات المسؤولة الثلاث، بما فيها السلطة الفلسطينية وحكومة الأمر الواقع.

ودعا المكتب، جميع الجهات المسؤولة الثلاث إلى ضرورة خلق ظروف مواتية ودعم عمل منظمات المجتمع المدني، مضيفًا: "يجب على الدول الأعضاء الاستمرار في دعم المنظمات غير الحكومية المعنية بحقوق الإنسان.

ونوه المكتب، إلى أنه في اعام2021 تم تصنيف ست منظمات حقوق إنسان فلسطينية معروفة من قبل إسرائيل كـ "منظمات إرهابية" دون أدلة، وما زالت الادعاءات ضدها غير مثبتة، منبهًا إلى أن هذه التصنيفات السلبية أثرت على المجتمع المدني في الأرض الفلسطينية المحتلة بشكل كبير، بما في ذلك انخفاض دعم المانحين، والخوف من العمل على قضايا حقوق الإنسان المهمة، وانخفاض معنويات الموظفين.

وأعرب المكتب، عن قلقه حيال التقارير الأخير التي تفيد بتدخل إسرائيل في عمل المحكمة الجنائية الدولية، وبعثة تقصي الحقائق في الأرض الفلسطينية المحتلة، والمنظمات الحقوقية الفلسطينية الهامة.

وشدد: "يجب احترام تفويض المنظمات الدولية المكلفة بضمان احترام القانون الدولي، بما في ذلك ضمان المساءلة عن الانتهاكات، كما يجب أن يتوقف هذا التدخل البغيض على الفور".

يمين الصفحة
شمال الصفحة