أرشيفية
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن خطاب تنحي الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أكثر خطاب في تاريخ مصر كذبًا وتزويرًا وتزييفًا، وبه أكاذيب عديدة.
وأوضح "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هذه الأمة التي خرجت من أجل الإصرار على بقاءه في الحكم، وهو من نضج الشعب وعظمته ووعيه الحضاري والتاريخ، بسبب أن البلاد كانت تمر بفترة صعبة وحالة من التفكك.
وذكر "عيسى": "نجهل الكثير من الحقائق حول هزيمة 67 نتيجة سياسات التعتيم، وجريمة 67 جريمة كاملة والتعتيم عنها جريمة أخرى"، مضيفًا أن حلقات الأستاذ هيكل "تجربة حياة"، وكتاب الانفجار ومذكرات أعضاء مجلس قيادة الثورة كشفت تفاصيل الهزيمة.
وأشار "عيسى"، إلى أن خطاب التنحي عنوان كامل للمأساة، والرئيس الراحل جمال عبدالناصر، طلب عدم إذاعة خطاب التنحي مرة أخرى، وتجاهل "هيكل" كل ما جاء في خطاب التنحي، وأضاف: "عبدالناصر زعيم خالد بما فعله من إيجابيات وسلبيات".
وقال "عيسى"، إن الكذبة الكبرى الأولى في خطاب عبدالناصر، أنه تحدث بأنه كان هناك خطة وحشود إسرائيلية على حدود سوريا، مضيفًا أنه لم يكن لديه عيون داخل النظام السوري يؤكد أن ما يقوله غير حقيقي.
وتابع: "نظام عبدالناصر لم يكن لديه مصدر موثوق في سوريا للمعلومات الحربية وهو ما أظهره خطاب التنحي"، مؤكدًا أن "عبدالناصر"، هو من طلب انسحاب قوات الطوارئ الدولية، والأمم المتحدة تؤكد أنه لا تبقى في دولة رئيسها لا يرضى بقواتها.
وأكد "عيسى": "عبدالناصر نقل لغة خطاب التنحي من الفصحى إلى العامية كنوع من الثورية".