أعلنت دار الإفتاء أن صيام يوم عرفة مستحب لمن ليس حاجًا، بينما يُكره صيامه للحاج إذا كان يخشى أن يضعفه عن أداء واجبات الحج مثل الوقوف والدعاء.
واستندت الدار في فتواها إلى حديث نبوي شريف رواه أبو قتادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيه: "صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ".
وأوضحت الدار أن صيام هذا اليوم يُكفر ذنوب العام الماضي ويُقي صاحبه من الذنوب في العام التالي.
وذكرت الدار أيضًا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحرص على صيام التسع الأوائل من شهر ذي الحجة، بما في ذلك يوم عرفة.
من جانبه، أكد مجمع البحوث الإسلامية على أهمية صيام يوم عرفة لما له من ثواب عظيم، مشيرًا إلى حديث نبوي شريف يبين فضل هذا اليوم.
وأشار الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقًا، إلى أنه في حالة كان صيام يوم عرفة تطوعًا وفُطر الصائم لأحد موانع الصيام، فعليه قضاء هذا اليوم فقط دون كفارة.