المسنة
قرر مروان محمد سعد وكيل نيابة مركز ملوى اليوم الاثنين، بحبس شربات.ع.ا.ح 4ايام على ذمة القضية مع مراعاة التجديد فى الميعاد وتوجيه تهمة القتل العمد اشرف على التحقيقات المستشار محمد اشرف مدير النيابة وجار اخطار المستشار احمد عطيه المحامى العام لنيابات جنوب المنيا
وفي وقت سابق المتهمة اعترفت تفصيليا بارتكابها واقعة قتل جارتها المسنة نادية عمر احمد على ٦٩سنه ربة منزل وبدفنها بحظيرة المواشي للتهرب من سداد قسط متبقي عليها ثمن ملايات وقامت باجراء المعاينة التصويرية
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء محمد ضبش مساعد وزير الداخلية لامن المنيا، اخطارا من اللواء وليد الشرقاوى مساعد المدير لقطاع الجنوب يفيد قيام محمد رفعت عبدالمنعم حسن ٣٥ سنه فلاح مقيم البرشا مركز ملوى بتحرير محضر بتغيب والدته المسنه نادية عمر احمد على ٦٩سنه ربة منزل
بمناقشة اللواء حاتم ربيع مدير المباحث المبلغ قال ان والدته تناولت وجبة الافطار معنا كالعادة وطلعت من البيت الساعة ١٠ صباحا ولم تعود مرة اخري الى المنزل وخاصة انها مسنه وانه بحث عليها هو والجيران و لم يعثروا عليها ولم يتهم احد بتغيبها
تم تشكيل فريق بحث جنائي ووضع خطة امنية محكمة وفحص مداخل ومخارج القرية والاراضي الزراعية المتاخمة للمبانى والمصارف والمستشفيات وكاميرات المراقبة بالقرية وسؤال الجيران واسرتها الا انه لم يستدل على سبب تغيبها واصبح الامر اكثر تعقيدا لدى فريق البحث ولكن الخبرة وفراسة فريق البحث اكدت ان جارتها وراء ارتكاب الواقعة وخاصة كل الجيران والشهود اكدوا بانها كانت تقف مع جارتها شربات.ع.ا.ح ٤٥سه
الساعة العاشرة صباحا لتحصيل قسط الملايات المتاخر عليها وبتفريغ وفحص احدى الكاميرات تبين صحه كلام الشهود فتم استدعائها وامام العميد علاء جلال رئيس فرع البحث الجنائي جنوب المنيا انكرت المتهمة فى بداية التحقيقات صلتها بتغيب جارتها وقالت انها تعيش مع ابنائها وان جارتها ملاصقة لمنزلها سيدة طيبة والكل يحبها وانها دائما تسال عليها خاصة بعد سفر زوجها
للعمل بدولة الاردن و كانت تحنو على بين الحين والاخر وتساعدنى فكانت بالنسبه لى كوالدتى طيبة القلب محبة للخير الكل يعلم انها خيرية و منزلها مفتوح للجميع
واضافت المتهمة امام رجال المباحث الى انها كانت تسلى نفسها وتبيع بعض المفروشات الملايات وكسوات الانتريهات والملابس بالقسط وكنت اشتريت منها ملايات وعلى قسط قدرة 450 جنيها متاخرة على واتاخرت فى سدادها فطالبتنى اكتر من مرة لانها بتجمع الحصالة علشان هتشتري ملايات وملابس علشان العيد للجيران فماطلت معها اكثر من مرة وتهربت منها تارة كانت تخبط على الباب لم ارد وتارة اخري تنادى على اسدد اذني وادركت هى ذلك وفى يوم الواقعة كنت اجلس امام المنزل بالشارع وهى جأت و قعدت معايا وطالبتنى بالمبلغ علشان تلحق تشتري لبس وعبايات حريمى وترنجات اطفال مطلوبه منها للناس علشان العيد فاخبرتها ان زوجى لم يرسل لى اى تحويلات حتى الان وان شاء الله قبل العيد باسبوع يكون بعت لى فلوس الا انها اصرت انى اتصرف من اى حد فخاطرت فى بالى فكرة شيطانية بانهاء تلك الكابوس بقتلها والتخلص منها فى الحال فنظرت يمينا ويسارا فلم اجد احد فاصطحبتها داخل المنزل لتناول العصير ورحبت بذلك واثناء احتسائها العصير تناولت حجر وضربتها على راسها فسقطت فى الارض تسبح فى بركة من الدماء وقمت بسرقة حلقها وجلست افكر اين اضع الجثة فهرعت نحو حظيرة المواشى واحضرت كوريك وحفرت حفرة ثم عدت للمنزل ووضتعها داخل البطانية والقيت بها داخل الحفرة وغطيتها بالتراب ثم وضعت عليها خزين بصل وتوم حتى لا الفت انظار ابنائي
نجح الرائد احمد حمدان معاون اول مباحث مركز ملوى والنقباء محمد صلاح ومحمد كامل و على عيسي وهادى الاسكندرانى وعماد زين العابدين تحت اشراف العميد حمدى رفعت رئيس مباحث المديرية من فرض كردوان امنى حول مسكن المتهمة الملاصق لمنزل المجنى عليها خشية من الفتك بها وباسرتها.
حرر محضر بالواقعة واصدرت النيابة قرارها المتقدم