.jpg "الاهلي")
تنتهي تكبيرات عيد الأضحى عند غروب شمس آخر أيام التشريق، أي عصر يوم الثالث عشر من ذي الحجة.
وذلك لما رواه ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان يكبر من غداة عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق.
وتكبيرات عيد الأضحى نوعان:
تكبير مطلق: ويكون قبل صلاة العيد، ويختلف الفقهاء في بدايته ونهايته.
تكبير مقيد: ويكون بعد الصلوات الخمس المكتوبة، ولا يكون بعد صلاة النافلة إلا في قول عند الشافعية.
وقد اختلف الفقهاء في مدة التكبير المقيد اختلافًا كبيرًا.
والقول الراجح:
أن التكبير ينتهي عند غروب شمس آخر أيام التشريق.
وذلك للأدلة التالية:
أن الناس تبع للحاج، وآخر صلاة يصليها الحاج بمنى صلاة الصبح ثم يخرج.
روى الطبراني بسند فيه ضعيف عن شريح بن أبرهة أنّه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر في أيام التشريق من صلاة الظهر يوم النحر حتى خرج من منى يكبر بعد كل صلاة مكتوبة.
التكبير يكون عقب الصلوات الخمس من مغرب ليلة العيد إلى صلاة صبح آخر أيام التشريق، وهو القول الثاني عند الشافعية.
التكبير يكون عقب الصلوات الخمس من بعد صلاة الصبح يوم عرفة حتى عصر آخر أيام التشريق، وهو مذهب الجمهور.
وبناءً على ذلك، فإنه يستجيب للمسلم أن بكبر عقب كل صلاة مكتوبة من صلاة الظهر يوم النحر إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق.
