أشاد الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، بالمبادرات الحكومية لزيادة المساحات الخضراء، مثل مبادرة زراعة 100 مليون شجرة، ومبادرة اتحضر للأخضر، مؤكدا أن مصر من الدول الرائدة في مكافحة التصحر.
وأوضح خليفة أن عمليات قطع الأشجار في بعض المناطق تأتي أحيانا لضرورة حتمية، مثل إزالة أشجار نخيل نادرة مصابة بسوسة النخيل في حي المنيل، بينما تقوم الدولة في المقابل بزراعة غابات المانجروف على سواحل البحر الأحمر وزيادة المساحات الخضراء في المدن الجديدة.
خطوة هامة لمكافحة التصحر وتحسين البيئةوشدد خليفة على ضرورة التوسع في زراعة الأشجار لمواجهة مشاكل التصحر والتغيرات المناخية، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب خبرات وتنسيقا بين مختلف الجهات المعنية.
ضرورة إنشاء هيئة لتوحيد جهود التشجير وضمان التنفيذ السليم
واقترح خليفة إنشاء هيئة مستقلة لتوحيد جهود الدولة في مجال التشجير، وتنظيم برامج تدريبية لرفع قدرات العاملين في هذا المجال، والاستفادة من خبرات أصحاب المعاشات من المهندسين الزراعيين للإشراف على عمليات الزراعة.
أقسام مختصة في الجامعات لنشر الوعي
كما دعا خليفة المجلس الأعلى للجامعات إلى التوسع في إنشاء أقسام للأشجار الخشبية في كليات الزراعة، لنشر الوعي لدى المجتمع بأهمية زراعة الأشجار وفوائدها.
وأكد خليفة أن زراعة الأشجار مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر الجهود من الحكومة والمجتمع المدني والمواطنين، لضمان بيئة خضراء مستدامة للأجيال القادمة.