بمناسبة اليوم العالمي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة..

رئيس المصرف المتحد: الصعيد يتصدر 50% من مؤشرات النمو لقطاع المشروعات

  • المصرف المتحد احد محركات نمو قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
  • تاثير اقتصادي واجتماعي مباشر علي حياة المواطن المصري.
  • لتقديم حزم من الحلول التمويلية والدعم الفني والتقني لقطاع SMEs.
  • بناء ثقافة انتاجية وزيادة المكون المحلي وتحسين جودته لانطلاق الصناعات الوطنية وتعظيم حجم الصادرات.

 

 

صرح اشرف القاضي – رئيس المصرف المتحد - ان الدولة المصرية والبنوك بقيادة البنك المركزي المصري داعمين لنمو قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر بسلسلة من المبادرات والجهود المكثفة لتعزيز فرص نمو القطاع الذي يعد احد القوي المحركة  للاقصاد القومي وفقا لرؤية مصر 2030.

 

واستند القاضي الي تقرير الاداء الاقتصادي والاجتماعي المقدم من وزارة التخطيط 2022-2023 والذي اشار الي ان حجم التمويل الممنوح لقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة بلغ 6.8 مليار جنيه, منهم 2.5 مشروعات صغيرة ومتوسطة و4.3 مليار جنيه للمشروعات متناهية الصغر. 

 

واضاف ان التقرير عكس التوجة الاستراتيجي للدولة والبنك المركزي المصير نحو محافظات الصعيد.  حيث تصدرت عدد المشروعات مؤشرات النمو بنسبة 50% من حجم التمويل. وذلك بالمقارنة بمحافظات الوجة البحري 32.8% والمحافظات الحضرية بنحو 11.2% وحدودية بنصيب 5.2%.  كما اوضخ التقرير ان المشروعات التجارية حظيت بنسبة 73% ثم القطاع الخدمي 13.8% يلية القطاع الصناعي بنسبة 7.3% ثم القطاع الحيواني والمهن الحرة بنسبة 4.9%.

 

 

واعرب اشرف القاضي ان المصرف المتحد يحرص علي ابتكار آليات وحلول تمويلية وفنية.  كذلك  المشاركة بفاعلية في المبادرات القومية تحت رعاية البنك المركزي المصري.   الامر الذي يساهم في تنمية هذا القطع الواعد وتعظيم تاثيره المباشر علي تحسين مستوي معيشة المواطن المصري اقتصاديا.  كذلك تاثيرة اجتماعيا في القضاء علي البطالة والتمكين الاقتصادي للمراة والشباب.  فضلا عن تاثيره الغير مباشر في تطوير البنية التحتية الاساسية للمجتمع والتصدي للهجرة الغير شرعية وتطوير العشوائيات.  وذلك علي محورية :

 

اولا : محور : التمويل المصرفي المباشر:

 

  1. حيث قام المصرف المتحد بخلق فرص استثمارية متميزة لقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة خاصة مع القطاع الخاص والمساهمة في توفير حوافز استثماية واقتصادية كبيرة لهذا القطاع .  باعتباره أحد الركائز الهامة لتنمية المجتمع وبناء قاعدة صناعية وانتاجية مصرية فعالة تحت شعار "صنع في مصر". 

 

حيث وقع المصرف المتحد حزمة من الاتفاقيات مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتقديم سلسلة متكاملة من الحلول التمويلية المتخصصة والمبتكرة.  كذلك باقة من الخدمات الرقمية العالية الجودة عبر فروع المصرف المتحد ال 68 والمنتشرين بجميع انحاء الجمهورية.  كذلك اتفاقية مع اتحاد الغرف التجارية المصرية.  الامر الذي يساهم في بناء ثقافة انتاجية جديدة وخلاقة وزيادة المكون المحلي وتحسين جودته لانطلاق الصناعات الوطنية وتعظيم حجم الصادرات المصرية واحلال الواردات في مختلف المجالات.

 

  1. ويقدم المصرف المتحد باقة من المنتجات التمويلية والحلول البنكية المتميزة وتسهيلات الائتمانية القصيرة والمتوسطة الآجل وشروط ميسرة وفق لقواعد البنك المركزي المصري.
  1. كما شارك المصرف المتحد في العديد من المشروعات المتخصصة في مجالات التنمية والتنصيع الزراعي وتحقيق الاكتفاء الذاتي في السلع الاساسية منها شركة القناة للسكر. والتي تستهدف الاكتفاء الذاتي من السكر بل ايضا التحول نحو التصدير في المراحل التالية.

 

  1. وكان للمصرف المتحد جهود كبيرة في دعم الابتكارات والاختراعات من العقول المصرية الشابة في كافة المجالات.   خاصة تلك التي تعمل علي وضع حلول للمشاكل الاقتصادية وتعظيم الانتاج المحلي في قطاعات هامة من الانشطة الاقتصادية.   مما يساهم في زيادة حجم الصادرات المصرية.   وذلك من خلال مبادرة "رواد النيل".  فضلا عن دعم ريادة الاعمال والشركات الناشئة وبرنامج تنمية سلاسل القيمة في مجال المنسوجات وصناعة الأثاث وصناعة البلاستيك وصناعة الاغذية وصناعة الالبان.

 

واوضحت نيفين كشميري – مساعد العضو المنتدب لقطاعات الاعمال -  ان المصرف المتحد وعلى مدار الخمس سنوات عمر مبادرة رواد النيل برعاية البنك المركزي  المصري، قام المصرف المتحد بجهود استثنائية لدعم رواد الأعمال، حيث وصل عدد الخدمات الاستشارية غير المالية التي وفرها المصرف المتحد لأصحاب المشروعات لأكثر من 10910 خدمة استفاد منها اكثر من 3021 رائد أعمال وشركة، تضمنت العديد من الخدمات منها تطوير الأفكار والمساعدة في إعداد دراسات الجدوى وتجهيز الملفات الائتمانية والحصول على التراخيص وأيضا دعم التحول الرقمي للشركات القائمة.  كما قام المصرف المتحد بتقديم كامل الدعم المالي او غير المالي لعدد 477 رائد اعمال من أصحاب المشروعات الصغيرة ، وذلك من خلال   3 مراكز لخدمات تطوير الأعمال في محافظات المنيا والدقهلية والجيزة، فضلا عن منافذ ب 68 فرعا منتشرة جميع انحاء الجمهورية لخدمة رواد الاعمال والشركات الناشئة والصغيرة ودعمه بنكيا وتقنيا وتاهيله للقيام بدور الاقتصادي والاجتماعي الحيوي لرفع معدلات التنمية الشاملة وفقا لرؤية الدولة المصرية 2030.

 

واشارت نيفين كشميري ان المصرف المتحد اطلق برنامج تطوير قطاع المنسوجات للملابس الجاهزة في اطار مبادرة رواد النيل ، ويهدف البرنامج لرفع كفاءة الشركات العاملة بالقطاع وزيادة القدرة على التصدير والتواجد على المنصات الالكترونية المحلية والدولية مع العمل على رفع كفاءة الشركات فى إدارة ومراقبة الجودة والتحكم فى التكاليف وتحسين نظم التقارير لخطوط الانتاج، ومن خلال البرنامج فقد تم تدريب 390 شخص بعدد 24 شركة، كما تم التركيز على الشركات الناشئة والأفكار الابداعية للمصريين خاصة الشباب.

 

وسبقها برنامج متخصص لتوطين صناعة الاثاث وتحسين كفاءه الانتاج والجودة ورفع تنافسيته في الاسواق المحلية والعالمية لعدد 33 شركة مصرية.  وقد استمر ذلك البرنامج لمدة 10 اشهر مما اسفر عن زيادة حجم المبيعات لهذه الشركات حيث بلغت قيمها اكثر من 200 مليون جنيه خلال تلك الفترة.  

 

  1. كما قام المصرف المتحد بتقديم الدعم والمساندة المصرفية والفنية لعدد من المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالمدن الصناعية الجديدة مثل : مدينة دمياط الجديدة.   وايضا بعدد من محافظات الصعيد مثل : المنيا وبني سويف.  وذلك  بهدف رفع معدلات التنمية وخلق مزيد من فرص العمل ورفع كفاءة المنتج المصري وزيادة تنافسيته عالميا تحت شعار "صنع في مصر".  كان للمصرف المتحد السبق في تمويل اول سيارة مصرية تعمل بالكهرباء في محافظة المنيا.

 

ثانيا : محور: الخدمات التقنية

التي يساهم في تنمية القطاع بشكل عام وتضيف مميزات تنافسية عالمية للخدمات المقدمة.   حيث عمل المصرف المتحد علي اطلاق وتطوير الحلول البنكية الرقمية لخدمة وتسهيل التجارة الالكترونية مما يساهم في تحقيق التنمية الشاملة وزيادة حركة التجارة خاصة لقطاع المشروعات المتناهية الصغر.  من خلال طرح حلول تمويلية مدعومة بالخدمات الرقمية مثل : التمويل متناهي الصغر السريع من خلال المحفظة الرقمية وامكاية السداد عبر المحفظة.  وذلك بهدف القضاء علي العديد من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية منها : البطالة والفقر .. الخ.   فضلا عن دورها الفعال في دمج الاقتصاد الموازي بالرسمي وتحسين حياة المواطن.

 

يمين الصفحة
شمال الصفحة