عبرت الدكتورة مايا مرسي عن سعادتها لحلفها اليمين كوزيرة للتضامن الاجتماعي، معتبرة ذلك يومًا تاريخيًا للسيدات لما يحمله من دلالات هامة على تمكين المرأة المصرية وتقلدها مناصب قيادية. وتقدمت بالشكر لوزيرة التضامن السابقة نيفين القباج على جهودها خلال فترة عملها، وكذلك للدكتورة غادة والي، مؤكدة على أهمية البناء على ما سبق من عمل الوزراء.
البناء على إنجازات الوزارة وتحقيق حلم مكافحة الفقر
أوضحت الدكتورة مرسي أنها ستعمل على استكمال ملفات "الرعاية وحياة كريمة" و"تكافل وكرامة" للتأكد من وصول الدعم والتمويل لجميع المستحقين.
كما أشارت إلى حلمها بمساعدة الأسر الأولى بالرعاية للخروج من دائرة الفقر والعوز، وذلك من خلال دراسة الأولويات المتاحة اقتصاديًا والمشروعات التي يمكن أن تُساهم في تحقيق هذا الهدف.
دعم وتمكين المرأة المصرية
أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي على التزامها بدعم وتمكين المرأة المصرية، مشيرة إلى أنها لن تستطيع ترك نساء مصر وأنها ستستمر في خدمتهن بطرق مختلفة من خلال الوزارة وملفاتها. كما أضافت أن عملها في المجلس القومي للمرأة قد أضاف لها الكثير من الخبرات والمعرفة التي ستساعدها في تحقيق أهدافها.
ختامًا، أكدت الدكتورة مايا مرسي على عزمها على العمل بجد واجتهاد لتحقيق أهداف الوزارة وتحسين حياة المواطنين، مع التركيز بشكل خاص على دعم الأسر الأولى بالرعاية وخلق فرص عمل مناسبة لهم.