"شمس الفن لا تغيب".. كيف ودعت رجاء الجداوي الحياة وهي تمسك بالتمثيل؟

يهل علينا اليوم الذكرى الرابعة لرحيل نجمة الشاشة العربية، رجاء الجداوي، التي ودعت الحياة عن عمر يناهز 85 عامًا، تاركة خلفها إرثًا فنيًا ضخمًا يشهد على مسيرة حافلة بالعطاء والإبداع.

انطلقت مسيرة الجداوي الفنية في مطلع الستينيات بأدوار شرفية، لتُثبت لاحقًا مكانتها كأيقونة للجمال والأناقة، متألقةً في عروض الأزياء.

تميزت أعمالها الفنية بالتنوع، فتنقلت بين السينما والتلفزيون، مقدمةً ما يقرب من 400 عمل فني، شملت أفلامًا مثل "إشاعة حب" و"دعاء الكروان" و"كرامة زوجتي"، ومسلسلات بارزة مثل "هند والدكتور نعمان" و"العائلة" و"رد قلبي" و"الرجل الآخر".

لم تتوقف شمس الجداوي

لم تتوقف شمس الجداوي عن الإبداع حتى آخر لحظات حياتها، حيث أصرت على المشاركة في مسلسل "لعبة النسيان" خلال شهر رمضان الماضي، متحديةً صعاب انتشار جائحة كورونا التي أثرت على صناعة الفن آنذاك.

تُعدّ الجداوي ابنة شقيقة الفنانة تحية كاريوكا، وقد نالت لقب ملكة جمال القطر المصري عام 1958، لتُصبح أشهر عارضة أزياء مصرية في ذلك الوقت.

تزوجت الجداوي من لاعب كرة القدم حسن مختار وأنجبت ابنتها "أميرة" التي تُكمل مسيرة والدتها الفنية وتُخلد ذكراها.

رحلت رجاء الجداوي جسديًا، لكن روحها الفنية ستظل خالدة في قلوب محبيها، تاركةً إرثًا من الإبداع يُلهم الأجيال القادمة.

في هذا الذكرى، نستذكر مسيرة رجاء الجداوي الحافلة بالإنجازات، ونُحيي إبداعها وتفانيها، ونُؤكد على أنها ستظل رمزًا للفن الراقي والأناقة الراقية في ذاكرة الوطن العربي.

يمين الصفحة
شمال الصفحة