ورد سؤال الى دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك حيث جاء نصوالسؤال كالتالى: اذا عزمت على فعل شئ وأردت أن أصلى الاستخارة وكان هناك عذر ما يمنعنى من الصلاة أو أنى أرى أن شخصا أخرى اتقى وأعبد منى .. فهل يجوز النيابة عن الغير فى صلاة الاستخارة.
وجاء جواب دار الإفتاء المصرية كافيا وافياً.. حيث ردت دار الإفتاء على السائل بالتالى:
من المتَّفق عليه فقهًا أنَّ صلاة الاستخارة سُنَّة؛ فيُستَحبُّ لمن عزم على فعل شيء وكان لا يدري عاقبته، ولا يعرف إن كان الخير في تركه أو الإقدام عليه؛ أن يصليَ صلاة الاستخارة؛ وهي ركعتان من غير صلاة الفريضة، يقول المصلِّي بعدهما الدعاء الوارد عن النبي ﷺ: «اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم...» الحديث (رواه البخاري).
وقد أجاز فقهاء المالكية والشافعية أن يصلِّي الشخص عن غيره صلاة الاستخارة، كأن تُصلِّي الأُمُّ عن ابنتها والصديق عن صديقه؛ لما في ذلك من الإعانة على فعل الخير؛ لقول النبي ﷺ «من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه» (رواه مسلم).