في ذكرى ميلادها.. حكاية عشق بليغ حمدي لـ وردة (فيديو)

ولدت وردة فتحي، المشهورة بـ "وردة الجزائرية"، في يوليو 1939 بفرنسا لأب جزائري وأم لبنانية.

ظهرت موهبتها الغنائية منذ الصغر، فبدأت مسيرتها الفنية من فرنسا، قبل أن تنتقل إلى لبنان حيث قدمت بعض الأغاني الخاصة بها.

انطلاقة قوية في مصر:

في عام 1960، أتت وردة إلى مصر بدعوة من المنتج والمخرج حلمي رفلة، لتُقدم أول بطولة سينمائية لها في فيلم "ألمظ وعبده الحامولي".

فتح هذا الفيلم أبواب الشهرة أمامها، وسرعان ما لفتت أنظار الجمهور المصري والعربي بصوتها المميز وأسلوبها الفريد.

زيجات وردة:

الزواج الأول: من الجزائري جمال القصيري، وكيل وزارة الاقتصاد الجزائري، وأنجبت منه ابنها الوحيد رياض.

الزواج الثاني: من الموسيقار المصري الراحل بليغ حمدي، والذي شكّل ثنائياً فنياً استثنائياً أثرى الساحة العربية بالعديد من الأغاني الخالدة.

قصة حب لا تنسى:

ارتبط اسم وردة ارتباطًا وثيقًا باسم الموسيقار بليغ حمدي، حيث شكل ثنائياً فنياً استثنائياً.

بدأت قصة حبهما قبل أن تراه وردة، عندما استمعت إلى أغنية "تخونوه" لعبد الحليم حافظ من فيلم "الوسادة الخالية".

أعجبت وردة بالأغنية وبلحنها، فعزمت على التعرف على ملحنها بليغ حمدي.

تروى قصة لقاء وردة وبليغ الأول، حيث التقى بها لتُحفظها لحن أغنية "يا نخلتين في العلالي" من فيلم "ألمظ وعبده الحامولي".

ومنذ ذلك الحين، توطدت العلاقة بينهما وتوجت بزواجهما عام 1973.

أغاني خالدة من ألحان بليغ:

أثمر زواج وردة وبليغ حمدي العديد من الأغاني الخالدة التي ما زالت تُطرب الأجيال حتى اليوم، ومن أشهرها:

العيون السود

خليك هنا

حكايتي مع الزمان

اشتروني

الحب اللي كان (بعد طلاقهما)

مسيرة فنية حافلة:

قدمت وردة الجزائرية خلال مسيرتها الفنية الحافلة العديد من الأغاني الناجحة التي تنوعت بين الأغاني العاطفية والوطنية.

تعاملت مع كبار الملحنين العرب مثل محمد عبد الوهاب، رياض السنباطي، فريد الأطرش، وآخرين.

يمين الصفحة
شمال الصفحة