أعلن الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، عن ارتفاع أسعار بعض الأدوية بنسبة تتراوح بين 25% و50%، مُرجعاً ذلك إلى عدة عوامل اقتصادية.
أسباب الارتفاع:ارتفاع تكاليف الإنتاج: أوضح عوف أن صناعة الدواء تعتمد بشكل كبير على الاستيراد، حيث يتم استيراد حوالي 90% من مكونات الصناعة من الخارج. وبالتالي، فإن ارتفاع سعر الدولار من 31 إلى 48.5 جنيهًا قد زاد بشكل كبير من تكاليف الإنتاج للشركات الدوائية.
الدواء سلعة لها تكاليف: أكد رئيس شعبة الأدوية أن الدواء ليس مجرد منتج طبي، بل هو سلعة لها تكاليف إنتاج وتوزيع يجب تغطيتها.
دراسة دقيقة لتحديد الأسعار: أشار عوف إلى أن هيئة الدواء تقوم بدراسة دقيقة لسوق الأدوية لتحديد أسعار عادلة تضمن استمرار الصناعة وتوفير الأدوية للمرضى.
تأثير الارتفاع على الأدوية:
عدم تساوي الزيادة: أوضح عوف أن ليس كل الأدوية شهدت نفس النسبة من الزيادة. فالأدوية المستخدمة لعلاج الأمراض المزمنة هي الأقل تأثراً بالزيادة مقارنة بأدوية أخرى.
تحديد الزيادة حسب الشركة: تتفاوت نسبة الزيادة من شركة دوائية إلى أخرى حسب التكاليف الخاصة بكل شركة.
آلية التعامل مع الأزمة:
التعاون الحكومي: أكد عوف على وجود تعاون بين الحكومة وشركات الأدوية لتوفير الأدوية للمرضى، وذلك من خلال التأمين الصحي ووزارة الصحة والمستشفيات.