ورد سؤال الى دار الإفتاء المصرية عن إكثار الحلف أثناء البيع والشراء وماحكمه الشرعى.
وجاءت احابة الإفتاء على السؤال عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك إن كثرة الحلف فى البيع والشراء مكروه، سواء أكان الحالف صادقًا أم كاذبًا.
إكثار الحلف أثناء البيع والشراء مكروه،.. واوضحت دار الإفتاء إنه مكروه لما يترتب عليه من زوال البركة، ولكَونه سببًا لزوَال تَعْظِيم اسم الله تعالى من القلوب.
فقد أمر الله تعالى بحفظ الأيمان ونهى عن إكثار الحَلِفِ به؛ فقال عزَّ وجلَّ: ﴿وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ﴾ [المائدة: 89]، وقال سبحانه: ﴿وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ﴾ [البقرة: 224].
وقد ورد في السنَّة النبوية المطهَّرة النهي عن إكثار الحلف مطلقًا وخصوصًا عند المتاجرة لما يترتَّب عليه من محق البركة ورفعها؛ قال النبي ﷺ: «الحلف مُنَفِّقَةٌ للسلعة، مُمْحِقَةٌ للبركة» (رواه البخاري)، وقد نصَّ الفقهاء على كراهة إكثار الحلف أثناء البيع والشراء؛ فلا ينبغي الإكثار من الحلف مطلقًا، سواء أكان الحالف صادقًا أم كاذبًا.