النائب أيمن محسب
ندد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بالمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة، حيث ترتكب يوميا مجازر ضد النازحين في المستشفيات والمدارس وصلت إلى استهداف المصلين في المساجد، مؤكدا أن الصمت الدولي تجاه ما يحدث في قطاع غزة يثير حالة من الغضب داخل النفوس العربية التي فقدت إيمانها بالقانون الدولي والإنساني والتي انهارت تماما أمام سياسة الكيل بمكيالين عندما يتعلق الأمر بإسرائيل.
وقال "محسب"، إن تمادى إسرائيل في جرائمها سيؤدي بالمنطقة إلى نتائج وخيمة سيدفع ثمنها الجميع، ولن تقتصر هذه التداعيات على دول الشرق الأوسط وإنما سيمتد تأثيرها إلى كافة دول العالم، فنار الحرب ستأكل الأخضر واليابس وهو ما يجب أن يعيه الجميع، مشددا على أن المنطقة والعالم باتت في حاجة مُلحة للتهدئة وإنهاء التصعيد من أجل استعادة الأمن والاستقرار، وبدء مرحلة جديدة من المفاوضات السياسية لإنهاء هذه القضية جذريا.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الاحتلال يجب أن يعي جيدا أن هذه المجازر لن تغير أو تبدل إرادة الشعب الفلسطيني المتمسك بأرضه وحقوقه المشروعة رغم كل المجازر والانتهاكات التي يتعرض لها منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الأن، مؤكدا أنه لا بديل الأن عن بدء مساء سياسي جديد من أجل تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك على حدود الرابع من يونيو 1967.
وأكد النائب أيمن محسب، على صلابة الموقف المصري وتمسكها بالتهدئة من أجل أمن واستقرار شعوب المنطقة، إيمانا بأن نتائج الحرب لن تتوقف عند الشعب الفلسطيني سواء في القطاع أو الضفة، أو شعوب المنطقة، بل سوف ستطول شعوب العالم وستخلق حالة من الاستقطاب، الأمر الذي سيؤثر سلبا على الأمن والسلم الدوليين، داعيا كافة الأطراف الفاعلية إقليميا ودوليا للتصدي للممارسات الإسرائيلية الغاشمة التى تهدد حاضر ومستقبل المنطقة، ودفعها نحو طاولة المفاوضات.