وزير الإسكان: إنشاء 40 ألف وحدة سكنية بالعلمين الجديدة
العلمين الجديدة
وأكد وزير الإسكان المهندس شريف الشربيني أن مدينة العلمين الجديدة تشهد تنفيذ مشروعات سكنية تلبي احتياجات مختلف الشرائح الاجتماعية، بإجمالي ٤٠ ألف وحدة سكنية متنوعة، مثل الإسكان فوق المتوسط بالحي اللاتيني، والإسكان المتوسط بسكن مصر، إلى جانب مشروعات متعددة الاستخدامات ومنها: الثقافي والتجاري والفندقي والإداري، بالإضافة إلى المنطقة الترفيهية التجارية، والمنطقة التراثية متعددة الاستخدامات، معتبراً أن هذه المشروعات تتضمن فرص عمل وأنشطة خدمية عالية الجودة ضمن المرحلة الأولى من المجتمعات الجديدة بالمدينة.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التى شهدها رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي اليوم والمقامة لتسليم عدد من الوحدات السكنية والشاليهات بالمرحلة الأولي من المشروعات المنفذة بمدينة العلمين الجديدة، وذلك بحضور المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
وفي مستهل الاحتفالية، شاهد رئيس الوزراء، فيديو قصيراً حول حجم الاستثمارات التى تم توجيهها لتنفيذ العديد من المشروعات التنموية والخدمية بمدينة العلمين الجديدة، بمختلف القطاعات، ومعدلات تنفيذ هذه المشروعات.
وخلال احتفالية تسليم المرحلة الأولى من الوحدات السكنية والشاليهات بمدينة "العلمين الجديدة"، قدم المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عرضاً بدأ بتناول الرؤية التنموية للساحل الشمالي الغربي، والتي تستهدف وضعه على خريطة الاستثمار العالمية، وتحويله من ساحل موسمي النشاط أثناء شهور الصيف فقط، ليصبح مركزاً تنموياً رئيسياً متعدد الأنشطة الاقتصادية السياحية، أو الصناعية، أو الخدمية، على مدار العام، وذلك بما يسهم فى تحقيق نحو 7% كزيادة مساهمة فى الناتج المحلي الاجمالي.
وأضاف "الشربيني" أن رؤية تنمية الساحل الشمالي الغربي، تستهدف تعظيم الاستغلال لما تمتلكه هذه المنطقة الواعدة من مقومات وإمكانات، تسهم بدورها فى تحقيق مستهدفات الدولة فيما يتعلق بالتنمية السياحية، والوصول بعدد السائحين إلى 30 مليون سائح، منوهاً كذلك إلى أن الرؤية تضمنت الاستغلال الأمثل لهذه المنطقة التى تمثل نحو 22% من مساحة جمهورية مصر العربية، بحيث من المستهدف أن تجتذب نحو 7 ملايين نسمة، وتوفر ما يقرب من 2 مليون فرص عمل جديدة للشباب.
ونوه المهندس شريف الشربيني، خلال العرض، إلى جهود الدولة لتطهير منطقة الساحل الشمالي من الألغام، وهو ما ساهم فى اقامة هذه التجمعات العمرانية والتنموية، الجاذبة لمزيد من الاستثمارات المحلية والاجنبية.
واستعرض المهندس شريف الشربيني، خلال عرضه، خارطة الطريق لتنمية الساحل الشمالي الغربي، مشيراً إلى أنها بدأت منذ عام 2014 ومستمرة حتى عام 2030، يتم تنفيذها من خلال مرحلتين، سعياً لتحقيق الرؤية المتكاملة لتنمية هذه المنطقة الواعدة.
وأوضح الوزير أن مدينة العلمين الجديدة تمثل أيقونة رئيسية لهذا التوجه التنموي، حيث ترتبط بحكم موقعها المتميز بالعديد من المشروعات القومية ومدن الجيل الرابع، وتقام على مساحة اجمالية تصل إلى ٤٨ ألف فدان، لافتاً إلى أن المرحلة الأولى من المدينة تنفذ على مساحة ١٤.٥ ألف فدان، وتضم ١٢٦ مشروعاً متنوعاً، تتضمن تنفيذ ٢٣ برجاً شاطئياً بواقع ٦ آلاف وحدة لاستخدامات سكنية وتجارية وادارية، بالإضافة إلى ٥ أبراج بالمنطقة الجنوبية، والتي تمثل أبراج منطقة المال والأعمال للمدينة، وتشتمل على 2630 وحدة.
وأضاف الوزير أن مدينة العلمين الجديدة تشهد اقامة العديد من الأنشطة والفعاليات التجارية والثقافية والرياضية والترفيهية، إلى جانب تشغيل العديد من الخدمات، ومنها ما يتعلق بالجامعات، وكذا تشغيل المنطقة الصناعية بجنوب المدينة، وذلك فى إطار الخطة المتكاملة لتشغيل المدينة طوال العام؛ والتى تستهدف فى المستقبل التوسع فى تشغيل الانشطة الصناعية واللوجستية، وكذا تشغيل المقرات الادارية ومراكز ريادة المال والأعمال (الابراج الشاطئية – مزارين)، إلى جانب التوسع فى تشغيل الخدمات التعليمية والصحية، والانتهاء من تسليم الوحدات لمختلف حاجزيها، ولفت في هذا الإطار إلى وجود شواطئ عامة وخاصة لجميع الشرائح الاجتماعية، وذلك لسكان المدينة والزائرين المترددين عليها، فضلا عن تشغيل المنطقة الترفيهية التجارية بعدد ٣٥ محلا تجاريا، الى جانب تنفيذ عدد من المراكز الخدمية الإقليمية والجامعات الإقليمية التي تضم ٣٥ ألف طالب في ١٨ كلية، ومن ذلك جامعة العلمين الأهلية والأكاديمية البحرية.