على هامش مشاركتها فى ورشة عمل بمونتريال لمناقشة تحضيرات مؤتمر التنوع البيولوجي القادم COP16:
وزيرة البيئة تبحث التعاون مع الأمينة التنفيذية لاتفاقية التنوع البيولوجى
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أولى لقاءاتها الثنائية على هامش مشاركتها في ورشة عمل "Endgame Facilitation " بمونتريال في كندا، والخاصة بتحضيرات الدورة السادسة عشر لمؤتمر الأطراف للتنوع البيولوجي COP16،
حيث التقت مع أستريد شوميكر الأمين التنفيذي الجديد لسكرتارية اتفاقية التنوع البيولوجي.
وقد هنأت الدكتورة ياسمين فؤاد السيدة استريد على توليها مهام الأمانة التنفيذية لسكرتارية اتفاقية التنوع البيولوجي، وناقشتا أهم الموضوعات المرتبطة بالتنوع البيولوجي، آخر مستجدات التحضيرات لمؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي COP16 المقرر انعقاده في كولمبيا في أكتوبر القادم.
كما تحدثت وزيرة البيئة عن أهمية موضوع تمويل التنوع البيولوجي، والتعاون في إتاحة الفرص التمويلية للتنوع البيولوجي المتاحة من خلال مرفق البيئة العالمية وصندوق المناخ الأخضر، والعمل على فاعلية التمويل للتغلب على هذا التحدي العالمي.
وكانت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة قد توجهت لمدينة مونتريال بكندا للمشاركة فى فعاليات ورشة عمل "Endgame Facilitation " الخاصة بتحضيرات الدورة السادسة عشر لمؤتمر الأطراف للتنوع البيولوجي COP16 ، وذلك خلال الفترة من ١٨ : ١٩ أغسطس.
بحضور هوانغ رونكيو وزير البيئة بالصين ورئيس مؤتمر الأطراف الخامس عشر COP15، وشيا ينغ شيان مدير تغير المناخ بالصين، وماريا سوزانا محمد وزيرة البيئة والتنمية المستدامة في كولومبيا والوزيرة مارينا سيلفا وزيرة البيئة وتغير المناخ بالبرازيل ، والوزيرة مايسا روخاس، وزيرة البيئة بتشيلي والوزير ستيفن جيلبولت، وزير البيئة وتغير المناخ بكندا، والسيد ديفيد كوبر القائم بأعمال الأمين التنفيذي لشؤون اتفاقية التنوع البيولوجي.
وتقدم د. ياسمين فؤاد خلال الورشة خبرتها في رئاسة مؤتمر التنوع البيولوجي، باعتبارها كانت رئيس مؤتمر الأمم المتحدة لاتفاقية التنوع البيولوجي في دورته الرابعة عشر COP14 خلال الفترة من ٢٠١٨ حتى ٢٠٢١، والدور الهام الذي قامت به مصر في تسهيل الاعداد لمسودة الإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد ٢٠٢٠.
كما تولت القيادة المشتركة مع نظيرها الكندي لمشارورات الإطار العالمى للتنوع البيولوجي خلال مؤتمر التنوع البيولوجي COP15، وذلك بهدف تسهيل عمليات التفاوض خلال المؤتمر حول الهدف العالمى للتنوع البيولوجي.