وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية - صورة أرشيفية
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية المجتمع الدولي بالإضطلاع بمهامه لوقف الممارسات الإسرائيلية الإستياطنية المستمرة .
و أدانت الوزارة في بيان لها إقتحام نتنياهو لمنطقة الأغوار واصفة تلك الخطوة بالإستفزاز الممنهج الذي يوضح البعد الإستعماري لدى الحكومة الإسرائيلية وتكشف بشكل واضح مخططاتها للإستيلاء على منطقة الأغوار وتفريغها من السكان الأصليين .
كما إعتبرت أن الإقدام على مثل تلك الخطوة بمثابة ترجمة فعلية تحريض نتنياهو ومعاونيه من اليمين واليمين المتطرف لتفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة .
و أضاف البيان :"نتنياهو يقوم بتصعيد العدوان على شعبنا بما يخلفه من جرائم متواصلة، وإطلاق يد ميلشيات المستوطنين المسلحة لسرقة المزيد من الأرض الفلسطينية وضرب الوجود الفلسطيني في عموم المناطق المصنفة (ج)، وبشكل يثبت يومياً أن اليمين الإسرائيلي الحاكم يهدف إلى تعميق عمليات الإبادة الجماعية والتهجير التي يقودها لتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض .
و أختتمت البيان : وتطالب الوزارة بتدخل دولي عاجل لوقف العدوان على شعبنا ومنع تفجير الأوضاع في الضفة قبل فوات الأوان.
يأتي ذلك وسط مخاوف أمريكية و إسرائيلية وعربية من فشل التوصل إلى إتفاق ملزم بوقف إطلاق النار والتوصل إلى حل الدولتين في ظل ماوصفته بعض المصادر بعتنت معرقل للمفاوضات من الجانبين الممثلين لأطراف الصراع .
وتتميز مدينة الأغوار على نهر الأردن بموقعها المميز حيث تمتد من الشريط الشرقي للضفة الغربية والذي يبلغ طوله نحو 120 كم من منطقة عين جدي قرب البحر الميت في الجنوب، وحتى منطقة عين البيضاء جنوبي مدينة بيسان وحتّى السفوح الشرقية للضفة الغربية غربا، وتمتد حتى شرق صفد شمالًا.