أثار مركز الأزهر العالمي للفتوى ودار الإفتاء المصرية جدلًا حول شروط صحة المسح على الخفين والجوارب في الوضوء، مؤكدين على ضرورة استيفاء شروط محددة لجواز ذلك.
متى يجوز المسح على الخفين؟
أوضح الأزهر ودار الإفتاء أن المسح على الخفين والجوارب يعتبر سنة مؤكدة، إلا أنه مشروط بعدة أمور:
الغطاء الكامل: يجب أن يغطي الخف أو الجورب موضع الوضوء بالكامل، أي من الكعبين إلى أطراف الأصابع.
النظافة والطهارة: يجب أن يكون الخف أو الجورب طاهرًا خاليًا من النجاسة.
المادة: يجب أن يكون الخف أو الجورب مصنوعًا من مادة مباحة، كالقماش أو الجلد، ولا يجوز أن يكون من مادة محرمة كالحرير للرجال.
السمك: يجب أن يكون الخف أو الجورب سميكًا بحيث لا يصل الماء إلى الجلد عند المسح.
حكم المسح على الجورب المقطوع
أكد الشيخ محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن المسح على الجورب المقطوع لا يجوز، وذلك لأن شرط تغطية موضع الوضوء بالكامل لم يتحقق.
أهمية الالتزام بالشروط
شدد الأزهر ودار الإفتاء على أهمية الالتزام بهذه الشروط للحفاظ على صحة الوضوء، مؤكدين أن عدم الالتزام بها يؤدي إلى بطلان الوضوء.