ورد سؤال دار الإفتاء المصرية يستفسر فيه صاحب السؤال عن الحكم الشرعى فى تتبع العورات وانتهاك الحرمات خاصة عبر السوشيال ميديا أو الإعلام الرقمى جاء نص السؤال كالتالى:
ما حكم تتبع العورات وانتهاك الحرمات ونشرها؟
أجابت دار الإفتاء المصرية على صاحب السؤال عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك قائلة:
إقدام بعض الأفراد على اقتحام الحياة الخاصة للغير دون علمهم، وكشف الستر عنها بطرق مختلفة؛ مثل:
• تصويرهم بأدوات التقنية الحديثة.
• أو التلصص البصري.
• أو استراق السمع.
• أو غير ذلك من الطرق.
فضلا عن نشرها على منصات الإعلام الرقمي، أو مواقع التواصل الاجتماعي، أو غير ذلك؛ يعدُّ تتبعًا للعورات الواجب سترها، وانتهاكًا للحُرُمات الواجب صونها، وفضحًا للمستورات الواجب حفظها.
وكل هذه الأفعال مستقبحةٌ لدى العقلاء عُرفًا، ومحرمةٌ شرعًا، ومحظورةٌ قانونًا، وموجِبةٌ للإثم والعقوبة الرادعة؛ وعلى الإنسان أن ينأى بنفسه عن الوقوع في هذه المهلكات؛ أمانًا لنفسه، وصونًا لمجتمعه ووطنه.