تفاصيل اغتيال نصرالله.. ضابطة بالموساد أعطت إشارة بدء الغارة

ضابطة بالموساد هى التى أعطت الإشارة والأمر ببدء الغارة الإسرائيلية على مقر حزب الله.. الذى شنته الوحدة ١١٩ بالجيش الإسرائيلي «بات»، مستخدمة طائرات «إف 15».

تفاصيل جديدة تكشفها وسائل الإعلام الإسرائيلية عن اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرلله، بغارات ضخمة استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، مساء الجمعة، وتكشفت تفاصيل جديدة.

فى البداية قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن قائدة المنطقة اللبنانية في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية «الموساد» هي من أمرت بشن الغارة على حسن نصر الله الذي كان متواجدا داخل حفرة تحت الأرض فى الضاحية الجنوبية.

وأضافت الفضائية الإسرائيلية أن المسئولة ذاتها كانت بمقر الجيش في تل أبيب أثناء التنفيذ.

كما تابعت القناة، أنه تم التخطيط لغارة الضاحية مسبقا بسبب معلومات بنيت على مدى سنوات من قبل الشاباك والموساد.

80 قنبلة خارقة للتحصينات

وكان الهجوم قد بدأ بعد إسقاط طائرات سلاح الجو 80 قنبلة خارقة للتحصينات من نوع "هايفي هايد" MK84 حيث تزن الواحدة طناً، بحسب تقرير لـ"هيئة البث الإسرائيلية".

حيث أن كل قنبلة قادرة على اختراق التحصينات بعمق يراوح ما بين 50 إلى 70 متراً تحت الأرض.

أما الوحدة التي نفذت العملية، فهي «الوحدة 119» في سلاح الجو بالجيش الإسرائيلي المعروفة باسم «بات»، أما الطائرات التي نفذت الهجوم فهى طائرات "إف 15".

وبحسب "القناة 13" الإسرائيلية، فإن المقر الرئيس لـحزب الله يوجد في الطابق 14 تحت الأرض.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن السبت أن نصرالله قتل في الغارة التي استهدفت الجمعة مقر قيادة الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية.

 ثم أعلن حزب الله مقتل أمينه العام، حسن نصر الله، «ملتحقا برفاقه الذين قاد مسيرتهم نحوًا من ثلاثين عامًا»،