شنت وزارة الكهرباء حملات تفتيش مكثفة على العدادات الكهربائية، خاصة تلك التي تشير إلى استهلاك كهرباء أقل بكثير من المتوقع. تأتي هذه الحملة في إطار سعي الوزارة للقضاء على ظاهرة سرقة التيار الكهربائي والتي تكبد الدولة خسائر فادحة.
العدادات مسبوقة الدفع في دائرة الضوء:
تركز حملات التفتيش بشكل كبير على العدادات مسبوقة الدفع، حيث يتم فحص العدادات التي يتم شحنها بمبالغ زهيدة بشكل متكرر. يتم توجيه لجان فنية إلى هذه العدادات للتحقق من وجود أي تلاعب أو توصيلات غير قانونية.
العدادات القديمة تحت المجهر:
لا تقتصر حملات التفتيش على العدادات الحديثة فقط، بل تشمل أيضًا العدادات القديمة التي تصدر فواتير كهرباء منخفضة بشكل غير منطقي، حتى لو كانت الشقة مغلقة.
غرامات مضاعفة للردع: أصدر جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك قرارًا بمضاعفة قيمة الغرامات المفروضة على سارقي التيار الكهربائي، وذلك بهدف ردع المخالفين وحثهم على الامتثال للقانون.
تكنولوجيا حديثة لكشف التلاعب:
تستخدم فرق التفتيش أحدث التقنيات والأجهزة المتخصصة لكشف أي نوع من التلاعب بالعدادات أو التوصيلات الكهربائية، سواء داخل العداد أو خارجه.
تعاون مع القطاع الخاص: تسعى وزارة الكهرباء إلى تعزيز التعاون مع القطاع الخاص للاستفادة من الخبرات والتقنيات الحديثة في مجال إدارة الطاقة والحد من الفاقد.
تؤكد وزارة الكهرباء عزمها على مواصلة جهودها للقضاء على ظاهرة سرقة التيار الكهربائي، وذلك من خلال الحملات التفتيشية المستمرة وتطبيق العقوبات الرادعة على المخالفين. وتدعو الوزارة جميع المواطنين إلى التعاون معها في هذا الشأن والإبلاغ عن أي حالات اشتباه في وجود تلاعب بالعدادات.