بعد ساعات على الضربات الاحتلال الصهيوني التي طالت مواقع عدة في الداخل الإيراني فجر اليوم السبت الموافق 26/9/2024، أعلن الجيش الصهيوني رسميا انتهاء الهجمات الجوية على أهداف عسكرية في إيران.
كما أكملت أيضًا أن الطائرات المقاتلة عادت إلى قواعدها بسلام بعدما نفذت أهدافها، وفق تعبيره.
وكشف الاحتلال الصهيوني أيضًا: أن هجومه استهدف نحو 20 موقعاً، بينها منشآت لصنع الصواريخ، فضلا عن بطاريات صواريخ أرض-جو وأنظمة جوية أخرى.
إلا أن المتحدث باسم الجيش الصهيوني دانيا هاغاري حذر في الوقت عينه طهران من التصعيد، مشيرًا أن "كل من يهدد أمن إسرائيل سيدفع ثمنا باهظا." وقال "إن إسرائيل تحتفظ بالحق في الدفاع عن مواطنيها إذا استمر النظام الإيراني في التصعيد وشن الهجمات ضدنا" وفق تعبيره.
تفاصيل"تصدينا له بنجاح"
في المقابل أعلن الدفاع الجوي الإيراني أنه تصدى لما وصفها "محاولات إسرائيل تنفيذ هجمات على مواقع عسكرية على الحدود الغربية والجنوبية الغربية". وأكد أن الهجوم أحبط بعدما تصدت له الدفاعات الجوية.
في حين أشار مصدر إيراني إلى أن طهران تحتفظ بحق في الرد بشكل متناسب على هذا العدوان، وفق ما نقلت وكالة تسنيم المقربة من الحرس الثوري.
في الأثناء، رأى العديد من المحللين والمراقبين أن الهجوم كان محدودا واقتصر على بعض المواقع العسكرية، دون لمس المنشآت النفطية أو النووية.
حيث اعتبر آخرون أنه أشبه برسالة تحذير من أن إسرائيل قادرة على استهداف منشآت النفط والنووي أيضا.
يشار إلى أن تلك الضربات أتت بعد 26 يوما على تبادل التهديدات بين البلدين منذ مطلع الشهر الحالي، حيث نفذت طهران هجوما بأكثر من 180 صاروخا على قواعد عسكرية إسرائيلية.
حيث حثت واشنطن حليفتها على اقتصار ردها على المواقع العسكرية دون محطات الطاقة أو النفط، والنووي بالتأكيد.
و كثفت الإدارة الأميركية خلال الأونة الاخيرة مشاوراتها مع تل أبيب، من أجل التنسيق حول هذا الرد الإسرائيلي الذي أتى فجر اليو