انطلقت عدة جلسات نقاشية في المنتدى الحضري العالمي، من بينها جلسة تناولت إستراتيجية إعادة تخطيط الأحياء التاريخية في القاهرة.
شهدت الجلسة عرضًا لتجربة مصر في تطوير المناطق التراثية، مع التركيز على دمج أبعاد اجتماعية واقتصادية وبيئية في عمليات التجديد.
التركيز على التوازن البيئي والاجتماعيأشار مدحت عبدالرحمن، رئيس جهاز تجديد أحياء القاهرة الإسلامية، إلى تبني الحكومة لاستراتيجية تنمية مستدامة تعزز جودة الحياة، مع مراعاة إعادة توظيف المناطق التراثية بشكل يتماشى مع الخصائص البيئية.
تعزيز التنمية الحضرية ودعم الاقتصاد المحليأكد المهندس محمد الخطيب، مستشار صندوق التنمية العمرانية، أن الصندوق يعمل على إحياء التراث المصري وإبراز القاهرة التاريخية كوجهة سياحية عالمية، من خلال تطوير مساحات تصل إلى 200 فدان، وربطها بالبعد الاقتصادي عبر خلق فرص عمل وتعزيز الاستثمارات.
مراحل التطوير وتطبيق المعاييرأوضح الخطيب أن تنفيذ الأهداف يعتمد على أربع مراحل، تشمل الحفاظ على التراث، وتحقيق التوازن بين الجانب الجمالي ووظائف المدينة، مع التركيز على تطوير المجتمع المحلي وتيسير الربط بين المواقع التاريخية.
دور المساحات العامة في الحفاظ على التراث
تحدث خوسيه شونج من برنامج "موئل" التابع للأمم المتحدة عن أهمية المساحات العامة في المناطق التراثية، حيث تساهم في تعزيز الهوية والشعور بالمكان. وأوضح أن المساحات العامة تتيح التفاعل المجتمعي وتحافظ على التراث الثقافي غير المادي.
القيمة الاقتصادية والاجتماعية للمساحات العامة
تدعم المساحات العامة الجيدة جذب السياحة وتوفير مناطق آمنة للمواطنين، وتساعد في تعزيز النشاط الاقتصادي المحلي، مما يسهم في تحسين حياة السكان وتعزيز الشعور بالانتماء.
خدمات متكاملة لدعم السياحة
أشار محمد أبوسمرة، الأمين العام لمؤسسة تكامل لاستدامة التنمية، إلى توفير خدمات سياحية متكاملة خلال عمليات تطوير المناطق الأثرية. وشملت هذه الخدمات شبكة مواصلات متطورة وخدمات شرطية لتحسين تجربة الزوار، إضافة إلى ورش عمل ودراسات بيئية لرفع الوعي وتطوير البيئة المحيطة.
التحديات والحلول في عمليات التطوير
استعرض أبوسمرة تحديات التعديات على المناطق التراثية والتلوث البيئي، مشيرًا إلى دور التطوير في توظيف المباني المحيطة لدعم السياحة وتعزيز الاستدامة البيئية.