أثارت قضية الطبيبة وسام شعيب، التي نشرت فيديوهات عن حالات حمل سفاح لمرضاها، جدلاً واسعاً في المجتمع المصري، وفتحت الباب أمام تساؤلات حول حدود الحرية الشخصية ومسؤولية الأطباء، فضلاً عن دور منصات التواصل الاجتماعي في نشر مثل هذه المحتويات.
تداعيات خطيرة على المجتمع
يرى الدكتور سمير أبو المجد، أستاذ الطب النفسي، أن هذه القضية تحمل في طياتها تداعيات خطيرة على المجتمع، حيث إن نشر مثل هذه التفاصيل الحساسة عن المرضى يعد انتهاكاً صارخاً للسرية الطبية والأخلاق المهنية. وأضاف أن هذه الفيديوهات أثارت غضب الشارع المصري وتسببت في إزعاج الكثيرين، مما يؤكد تأثيرها السلبي على السلم الاجتماعي.
ضرورة الرقابة وتشديد القوانين
وفي سياق متصل، طالب الدكتور أبو المجد بضرورة تدخل الحكومة لتشديد الرقابة على منصات التواصل الاجتماعي، والعمل على وضع قوانين رادعة لمنع نشر المحتويات المسيئة والضارة بالمجتمع. وأكد أن هذه المنصات، رغم أهميتها في التواصل والتفاعل، إلا أنها أصبحت ساحة لنشر الشائعات والأخبار الكاذبة، مما يستدعي ضرورة تنظيمها.