أكد المحامي أشرف فرحات، مؤسس حملة تطهير المجتمع، أن البلوجر هدير عبد الرازق تواجه عقوبات مشددة قد تصل إلى الحبس لمدة ثلاث سنوات وغرامة مالية قدرها 300 ألف جنيه، وذلك على خلفية القضية المرفوعة ضدها بتهمة نشر الفسق والفجور عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
تفاصيل القضية
وأوضح فرحات في مداخلة هاتفية مع برنامج "خط أحمر" أن هدير عبد الرازق ارتكبت جرائم متعددة، من بينها نشر فيديوهات خادشة للحياء والترويج لمحتوى إباحي، بالإضافة إلى تصريحاتها المثيرة للجدل في وسائل الإعلام والتي تضمنت اعترافات صريحة بارتكابها لهذه الأفعال.
مطالبات بتشديد العقوبة
وطالب فرحات بضرورة أن تصدر المحكمة أقصى عقوبة بحق هدير عبد الرازق، وذلك ردعًا لها ولغيرها ممن يحاولون الإساءة إلى المجتمع والقيم الأخلاقية. وأكد أن هذه الجرائم تستحق عقوبات مشددة نظراً لتأثيرها السلبي على الشباب والمجتمع ككل.
أثر الجرائم الإلكترونية
وأشار فرحات إلى أن جرائم نشر الفسق والفجور عبر الإنترنت لها آثار سلبية بالغة على المجتمع، حيث تساهم في انتشار الرذيلة وتدهور الأخلاق، وتشجع على ارتكاب جرائم أخرى.
ضرورة مكافحة الجرائم الإلكترونية
ودعا فرحات إلى ضرورة تكاتف الجهود لمكافحة الجرائم الإلكترونية وحماية المجتمع من آثارها السلبية، وذلك من خلال تشديد العقوبات على مرتكبي هذه الجرائم وتوعية الشباب بمخاطرها.