حذر الدكتور جوزيف كوان، المتخصص في إعادة تأهيل مرضى السكتة الدماغية، من أن التوتر قد يكون عاملاً رئيسياً في زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، خاصة لدى الشباب في منتصف العمر. وأوضح الدكتور كوان أن التوتر يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم والالتهابات، مما يزيد من فرص حدوث السكتة الدماغية.
سلوكيات مرتبطة بالتوتر تزيد من الخطر
أشار الدكتور كوان إلى أن الأشخاص المتوترين غالباً ما يلجأون إلى سلوكيات ضارة مثل التدخين، وشرب الكحول، وتناول الأطعمة غير الصحية، وقلة الحركة، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بشكل كبير.
التوتر يغذي الأمراض المزمنة
أوضح الدكتور كوان أن التوتر لا يؤثر فقط على الصحة النفسية، بل يؤثر أيضًا على الصحة الجسدية بشكل كبير. فالتوتر يزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكري، والسمنة، والتي تعد جميعها عوامل خطر للإصابة بالسكتة الدماغية.
الشباب أكثر عرضة
أكد الدكتور كوان أن هناك زيادة ملحوظة في عدد الشباب الذين يعانون من السكتة الدماغية، ويعود ذلك بشكل كبير إلى زيادة مستويات التوتر والإجهاد في حياتهم.
الوقاية من السكتة الدماغية تبدأ بتغيير نمط الحياة
شدد الدكتور كوان على أهمية اتباع نمط حياة صحي للوقاية من السكتة الدماغية، وذلك من خلال ممارسة الرياضة بانتظام، وتناول غذاء صحي، والحفاظ على وزن صحي، والحد من التوتر.
دعا الدكتور كوان الجميع إلى الاهتمام بصحتهم النفسية والجسدية، والعمل على تقليل مستويات التوتر في حياتهم، وذلك للحفاظ على صحتهم ومنع الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكتة الدماغية.