في اليوم العالمي للأرق.. أعراضه وتأثيراته على الحياة اليومية والوقاية منه

يعد الأرق هو اضطراب يسبب صعوبة في النوم أو البقاء نائمًا أو الاستيقاظ المبكر بشكل مفرط. يُعد الأرق من أكثر مشاكل النوم شيوعًا، ويمكن أن يكون له تأثير كبير على الصحة العامة وجودة الحياة.

يمكن أن يكون الأرق حالة مؤقتة نتيجة للتوتر أو الأحداث الحياتية المرهقة، أو قد يصبح مزمنًا ويستمر لفترات طويلة.

أنواع الأرق

  1. الأرق قصير المدى (الحاد): يحدث هذا النوع من الأرق بسبب ضغوط الحياة أو التغيرات المفاجئة، مثل الامتحانات أو مواقف مرهقة في العمل. عادةً ما يختفي هذا النوع بعد بضعة أيام أو أسابيع.

  2. الأرق المزمن: يستمر الأرق المزمن لفترة أطول، من ثلاث ليالٍ أو أكثر في الأسبوع لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر. قد يكون ناتجًا عن اضطرابات صحية أخرى أو مشاكل نفسية مثل الاكتئاب والقلق.

أسباب الأرق

  1. التوتر والقلق: الأفكار المستمرة والقلق بشأن العمل، العائلة، أو المشاكل الشخصية يمكن أن تؤدي إلى صعوبة في النوم.

  2. العوامل البيئية: مثل الضوضاء أو درجة الحرارة غير المناسبة في غرفة النوم.

  3. المشاكل الصحية: مثل الألم المزمن، اضطرابات التنفس أثناء النوم، أو أمراض القلب والسكري.

  4. التغيرات في نمط الحياة: السفر إلى مناطق زمنية مختلفة أو تغيير ساعات العمل يمكن أن يسبب اضطرابًا في النوم.

  5. تناول الأدوية: بعض الأدوية قد تسبب آثارًا جانبية تؤدي إلى الأرق.

أعراض الأرق

  • صعوبة في النوم أو البقاء نائمًا.
  • الاستيقاظ مبكرًا عن الموعد المتوقع وعدم القدرة على العودة للنوم.
  • الشعور بالتعب والإرهاق خلال النهار.
  • ضعف التركيز والأداء الذهني.
  • التهيج والمزاج السيئ.

تأثيرات الأرق على الصحة

  1. صحة القلب: الأرق المزمن قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.

  2. المشاكل النفسية: يمكن أن يزيد الأرق من خطر الاكتئاب والقلق، ويؤثر سلبًا على الصحة العقلية.

  3. ضعف الجهاز المناعي: قلة النوم يمكن أن تضعف الجهاز المناعي مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.

  4. زيادة الوزن: يرتبط الأرق بزيادة الوزن، حيث قد يؤثر على الهرمونات التي تتحكم في الشهية.

علاج الأرق

  1. تحسين عادات النوم:

    • تحديد وقت نوم ثابت والالتزام به.
    • تجنب الكافيين والمشروبات المنبهة قبل النوم.
    • خلق بيئة نوم هادئة ومريحة.
  2. العلاج السلوكي المعرفي: يهدف إلى تعديل السلوكيات والعادات التي تؤثر على النوم، ويتضمن تقنيات مثل استرخاء العضلات والتنفس العميق.

  3. الأدوية: قد يوصي الطبيب باستخدام أدوية مساعدة على النوم في حالات الأرق الحاد أو المزمن، ولكن يجب استخدامها بحذر بسبب الآثار الجانبية.

  4. العلاج بالتعرض للضوء: يمكن أن يساعد التعرض لضوء الشمس خلال النهار في تنظيم الساعة البيولوجية للجسم وتحسين النوم.

الوقاية من الأرق

  • الحفاظ على روتين يومي ثابت للنوم.
  • تجنب الإجهاد الزائد والقلق.
  • ممارسة النشاط البدني بانتظام.
  • استشارة الطبيب في حال استمرار الأرق لفترة طويلة.
يمين الصفحة
شمال الصفحة