اليوم العالمي للتربة.. كيفية الحفاظ عليها وأسباب تدهورها

تُعد التربة أحد أهم الموارد الطبيعية التي تُشكّل أساس الحياة على الأرض، إذ تدعم نمو النباتات، وتحافظ على توازن النظام البيئي، وتوفّر الغذاء للبشر والحيوانات.

تتكون التربة عبر عمليات طبيعية طويلة الأمد تشمل تفتت الصخور وتحلل المواد العضوية، مما يجعلها موردًا غير متجدد يتطلب الحفاظ عليه.

أهمية التربة

التربة ليست مجرد وسط لنمو النباتات، بل تلعب دورًا محوريًا في تنظيم دورة المياه، وتخزين الكربون، وتحسين جودة الهواء.

كما أنها تُسهم في استدامة الزراعة، التي تُعدّ المصدر الرئيسي للغذاء.

وبسبب زيادة الأنشطة البشرية مثل الزراعة المكثفة، وإزالة الغابات، والتوسع العمراني، تعرضت التربة لتدهور خطير، مما يهدد الأمن الغذائي العالمي.

أسباب تدهور التربة

تتأثر التربة بالعديد من العوامل البشرية والطبيعية، أبرزها التعرية الناتجة عن الرياح والمياه، والاستخدام المفرط للأسمدة الكيميائية، والرعي الجائر، والتلوث الصناعي. هذه الممارسات تؤدي إلى فقدان العناصر المغذية للتربة وتدهور بنيتها، مما يقلل من قدرتها على دعم الحياة النباتية.

طرق الحفاظ على التربة

للحفاظ على التربة وضمان استدامتها، ينبغي اتباع ممارسات زراعية مستدامة، مثل:

• الزراعة الحافظة: وتشمل تقليل الحراثة للحفاظ على بنية التربة.
• إدارة الموارد المائية: للحد من التعرية الناتجة عن جريان المياه.
• التشجير: لمكافحة التصحر وتثبيت التربة.
• استخدام الأسمدة العضوية: لتحسين خصوبة التربة بدلاً من الأسمدة الكيميائية الضارة.