بعد سيطرتها على محركات البحث في الأيام الماضية، خرجت الفتاة التي ظهرت مع أحمد الشرع "أبو محمد الجولاني" عن صمتها، وكفت كواليس مقابلتها مع زعيم هيئة التحرير السورية.
أول رد من الفتاة بعد صورتها مع الجولاني
وكتبت الفتاة على صفحتها الرسمية: "أنا بنت سورية اسمي ليا خيرالله من مدينة دمشق.. وهي قصتي مع الصورة مع قائد الإدارة العامة، أنا بنت سورية, متلي متل كل البنات يللي أهم شي بحياتن أهلن, شهادتن ومستقبلن".
وأضافت: "كنت مفكرة إنو لحظة التخرج من الجامعة كانت أهم يوم بحياتي، لحتى إجا يوم 10 كانون الأول 2024، اليوم يللي كانوا الثوار مع قائدهم عم يتجولوا بدمشق المحررة، وإجوا لحارتنا بالمزة.. حدث رح يسجلوا التاريخ بعناوين رح تبقى معنا طول العمر ونورثها لولادنا".
فتاة الجولاني: أخبرناهم بقصص عن الطاغية
وتابعت: "مع كثير من السيلفيات, واللقطات, ونقلن نحنا كنا هنيك بأعظم يوم بتاريخ سوريا, ونخبرن قصص عابرة عن طاغية وشعب وانتصار، بس ماكان بيخطر ببالي إنو رح كون بحضرة أشرف الناس, مجاهدي سوريا يللي حررونا مع قائدهم, هنن ونازلين يشوفونا ويحكوا معنا".
وأكملت: "الوقوف بحضرة المحرر بالنسبة لحدا متلي, لا إلي بالسياسة ولا بالشهرة ولا بالظهور, كانت من أكتر التجارب يللي حسستني بالتواضع والخجل. وزادوها رفقاتي عليي وقت طلبوا منو إذن إنو يصوروني معو، وكأي أب بخاف على بلدو وبنات بلدو, أشرلي بكل لطف وأبوية إنو لازم غطي شعري إذا بدي اتصور معو, وهاد حقو إنو يظهر بطريقة بتناسبو. ما طلب من البنات يللي بكل مكان حواليه إنو يغطوا شعرن, بس إذا بدن يتصوروا معه, أسوة حتى بالمذيعة الأميركية يللي عملت معو مقابلة".
وواصلت: "عشرات الآلاف من الدمشقيين كانوا شاعرين بالأمان يومها, ويمكن لأول مرة بحياتن بوجود قائد الخير يحميهم, وأنا منن. بس أنا بالذات الله أكرمني إنو كون أقرب, وحسيت بعد هالتجربة الخاطفة, إنو الخير كلو مترابط, التحرر من الطغاة, الالتزام بالدين, ومحبة الناس, كلها عوامل كانت عوامل النصر، كلياتنا مديننن إلن لأنن حررونا, بس أنا مدينة إلن بأكتر.. أنا مدينة إلن إنو خلوا إيماني بالله يكبر أكتر وأكتر".