في خطوة جديدة تسعى لتنشيط الاقتصاد وتخفيف حدة التضخم، قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض أسعار الفائدة على الدولار الأمريكي بمقدار 25 نقطة أساس، ليصل إلى 4.5%.
يأتي هذا القرار بعد خفض مماثل في نوفمبر الماضي، حيث كان البنك قد رفع أسعار الفائدة بشكل متتالي خلال السنوات الأربعة الماضية لمواجهة ارتفاع التضخم الناتج عن أزمة كورونا والحرب في أوكرانيا.
يهدف الفيدرالي الأمريكي من خلال هذه الخطوة إلى تحقيق استقرار في الأسعار والوصول إلى معدل تضخم مستهدف يبلغ 2%. ومن المتوقع أن يساهم خفض أسعار الفائدة في تشجيع الاستثمار والإنفاق، مما يدعم النمو الاقتصادي ويخلق فرص عمل جديدة.
تأثير على أسواق الذهب
لقد أدى قرار الفيدرالي الأمريكي إلى ارتفاع أسعار الذهب بشكل ملحوظ، حيث تجاوز سعر الأونصة الواحدة من الذهب حاجز 2700 دولار، مع توقعات بارتفاعه أكثر ليصل إلى 3000 دولار. ويرجع ذلك إلى أن الذهب يعتبر ملاذًا آمنًا للمستثمرين في أوقات عدم اليقين الاقتصادي، كما أن انخفاض أسعار الفائدة يقلل من تكلفة الاحتفاظ بالذهب.