في حوار تلفزيوني، أطلق الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، تحذيراً صريحاً من خطورة تفشي ظاهرة "السنجل ماذر" أو الأم العزباء في المجتمع المصري، معتبراً إياها تهديداً حقيقياً للنسيج الاجتماعي والقيم الأخلاقية الراسخة.
تأثير على الأسرة والمجتمع
أوضح المفتي أن هذه الظاهرة، التي ترتبط بتأخر الزواج أو رفضه، تؤدي إلى تفكك الأسرة وتراجع العلاقات الاجتماعية المترابطة، مما يضعف تماسك المجتمع ويهدد استقراره.
ضرورة التوعية
شدد الدكتور عياد على أهمية التوعية بمخاطر هذه الظاهرة، سواء على المستوى الاجتماعي أو النفسي، داعياً إلى ضرورة إحياء قيم الزواج وتيسيره، باعتباره ركيزة أساسية لاستقرار المجتمع.
التوازن بين الحداثة والتقاليد
أشار المفتي إلى ضرورة التوازن بين الانفتاح على الثقافات الأخرى والحفاظ على القيم والمبادئ الأصيلة للمجتمع، مؤكداً أن التقليد الأعمى للثقافات الغربية قد يؤدي إلى نتائج عكسية ويهدد الهوية المجتمعية.
دور الأسرة في الحفاظ على المجتمع
أكد المفتي على الدور المحوري للأسرة في الحفاظ على المجتمع، مشيراً إلى أنها تمثل "الكتلة الصلبة" التي تحمي المجتمع من الانحراف والتفكك. ودعا إلى ضرورة حماية الأسرة وتعزيز قيمها لضمان استقرار المجتمع.