أحمد الشرع يبرز التحديات الكبرى أمام سوريا بعد الحرب وحل الفصائل المسلحة

قال أحمد الشرع قائد الإدارة السورية الجديدة، إن نصف الشعب السوري يقيم خارج البلاد، وأن بنية الاقتصاد التحتية قد دُمِّرت بشكل كبير.

كما أشار إلى أن التحديات التي تواجه البلاد كبيرة جدًا، مشددًا على ضرورة وجود توافق دولي يضمن استقرار سوريا ووحدة أراضيها، مع رفع العقوبات المفروضة عليها.

رفع العقوبات ودعم استقلال القرار السوري

أضاف الشرع خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن العقوبات المفروضة على سوريا يجب أن تنتهي بعد زوال أسبابها، التي تتمثل في رحيل النظام المخلوع. كما دعا المجتمع الدولي إلى دعم استقلال القرار السوري وتعزيز سيادته.

تقوية الحكومة السورية وإصلاح الجيش

أوضح الشرع أن من بين النقاط التي ناقشها مع الوزير التركي، تقوية الحكومة السورية الجديدة، وخاصة وزارة الدفاع. وأكد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة فقط، مع ضمان الأمن واستقرار البلاد.

حماية الطوائف وإعادة بناء الجيش السوري

أكد الشرع أن النظام المخلوع عمل على تخويف الأقليات وإثارة النعرات الطائفية، بينما تعمل الإدارة السورية الجديدة على حماية جميع الطوائف والأقليات في سوريا. كما أشار إلى أنه سيتم إنهاء ملف السلاح المنفلت سريعًا، حيث يُسهم هذا السلاح في زعزعة استقرار الدولة.

الحل السلمي والتوافق بين الفصائل المسلحة

أضاف الشرع أن الغالبية العظمى من الفصائل المسلحة تتفق على تشكيل قيادة موحدة لوزارة الدفاع السورية، وأن هذه الفصائل ستبدأ في حل نفسها تدريجيًا، استعدادًا لحصر السلاح بيد الدولة السورية فقط

يمين الصفحة
شمال الصفحة